إبداعات أدبية

محمد مصطفى يكتب.. مسافر في بحر عينيك

 

أيا شعرها المسافر في الظلام على وسادة الأحلام

لونك سرمدي كعشقي لك كعشق العيون تغفو بالمنام

أداعب خصلة شعرك بأناملي فاقطع أميال من الأوهام.

دعني في محراب سحرك ففيك الإيمان وإلإسلام 

فأعيش على شفير ثغر أياما وأعوام

يسقني الخمر ترياق والعشق إلزام

ياسحرا يسري في عروقي يا لهب يدوم مع الأيام

ياعيون تسجي أهدابها ففيهما قلبي ينام

لأجلك أبيع الدنيا وأهديك نجوما وأحروفا و أقلام

لا لا ياسيدتي فأنتي كل دنياياي سأمحوا أفكارا وسأكتب فالتاريخ مافي العشق خصام

وسأذكر أني يوما حاربت رياح العشق ورفعت لك رايات الاَستسلام

ياحسنا في عيوني يكبر ويدق في القلب أوتاد خيام 

عيناك بالعشق تفضحك برغم أنك تجعلي للثغر لجام 

أيا أنثي تقتل قلبي برصاص الصمت كصيد حمام 

وتبكي بعد فراق العشق دهور فقد سافر عبر غمام 

لقد أصبح عصفور العشق طليقا ويعود مرار الأيدي السجان 

ليقتل مذبوحا بسهام 

فأنا والعشق جسدين لخيال حطام 

فيا ربيع عمري مابعد الأربعين  

 فأنتِ بقلبي تسكنين بقصص الغرام 

ياسحرا قتلني وأماتني فذاك ظلم وحرام 

فما كنت أعلم بأن الأنامل التي تنبت بها الورد تقتل العشق الشهيد بالحسام 

يآمرأة في عشق سحرها كم ذقت إذلال وإقحام 

ويحترق فؤادها بنار الجوي فتعفر في صمود فلاتبدي الخضوع بأحرف الكلام 

 آيات حسنك تقودني الطلاسم سحرك فلازلت لاأدري رموز السحر فيها كفجر التاريخ كالأهرام 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى