آراء حرةعربي ودوليمانشيتات

[نقاط ع الحروف]: هل بدأت الحرب العالمية الثالثة وأصبحت مصر في عين الإعصار!

• روسيا تقطع القمح عن مصر & وأميركا تحاصر مصر اقتصاديا !

مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن

في الوقت الذي تتصدي فيه القاهرة ببسالة لضغوط الدولة الاستعمارية الأولي ” الولايات المتحدة الأميركية “، رافضة التراجع عن موقفها الحيادي من الحرب الروسية – الأوكرانية، ورافضة أي تهديدات أو إملاءات أمريكية لتسليم أسلحة مصرية إلي أوكرانيا، ومتمسكة بعلاقاتها المتوازنة مع روسيا..

.

وبينما تحاصر أمريكا، مصر اقتصاديا عبر أعوانها (أشقاء) الخليج – وبأعوانها في الداخل (الحزب الوطني الجديد)..

.

وكذلك توثق علاقاتها النووية مع السعودية (بشروط مذلة، تمنح واشنطن زر التحكم في النووي السعودي!) مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني..

.

وهو ما كشفه حديث محمد ابن سلمان – ولي عهد السعودية – لقناة فوكس نيوز، مؤكدا عدم اعتراضه علي وصف المذيع لعمليات شراء اللاعبين العالميين لأندية السعودية بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بأنها عمليات : غسل أموال !

.

بالمقابل ؛ تواصل روسيا دعم مرتزقة الإرهابي حميدتي في السودان..

.

ثم تقطع القمح عن مصر وترفض تسليم الصفقة المنتظرة والمتفق عليها مسبقا!

.

فهل لهذه الخطوة الغادرة من موسكو، علاقة بتصدي مصر لمحاولات روسيا لإقامة قواعد عسكرية في طبرق وبني غازي في ليبيا؟

.

خاصة أن الوجود الروسي في ليبيا قائم سواء بمرتزقة فاغنر أو بدونها!

.

من ناحية أخري تفجرت مفاجأة ؛ بقيام المخابرات البريطانية بإرسال فرق مرتزقة أوكرانية مسلحة بطائرات مسيرة “صينية” ، للقتال ضد مرتزقة حميدتي الإرهابية!

.

فهل لهذه الخطوة علاقة بفشل الهجوم المضاد الأوكراني؟

.

وهل يمتد لهيب الحرب الروسية الأوكرانية، إلي الحديقة الخلفية لمصر !

.                       

هل بدأت الحرب العالمية الثالثة – بالفعل – وأصبحت مصر في عين الإعصار!

.

يقال ؛ أن قوتك تقاس بحجم التحدي المضاد، وبالتالي فإن قوة الدولة الحقيقة تقاس بحجم القوي المعادية التي تخوض المواجهة ضدها.

.

ومصر اليوم تتحدي الجميع شرقا وغربا، فكل من الشرق والغرب لن يرضي إلا بخضوعها لهذا أو ذاك.  

.

لكن مصر اختارت مسبقا منذ عشرة أعوام ولأول مرة في تاريخها الحديث؛ أنها لم تعد تابعة لقوة أخري علي وجه الأرض ؛ لا شرقية ولا غربية، ووجهتها الوحيدة : مصالحها القومية العليا.

.

وتبقي مقولة العلامة العظيم / د. جمال حمدان ؛ من وصيته – بكتابه [شخصية مصر] صفحة (31):-

  • مصر اليوم: إما القوة أو الانقراض، إما القوة وإما الموت!

[ إن لم تحقق مصر محاولة قوة عظمى تسود المنطقة بأسرها، فسوف يتداعى عليها الجميع يوماً ما (كالقصعة!) أعداء وأشقاء وأصدقاء، أقربين وبعيدين وأبعدين! ]…

.

حفظ الله مصر وقائدها ونصر جيوشها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى