توب ستوري

ندى يوسف تكتب.. وطني

وطني

امحت عيون الانتظار وهي تتنتظر 

وطنا ينفض عنه الملح

ويعمّر قلبه بعسل الرمان 

وطنا منمشا بالياسمين

يحشو وسائدنا بالضحك

ويتهجى أحلامنا بولادة الخلاص

وطنا يرجع لرحم الضوء نبوءة الفجر

يحضن الليل والعتم

ويدعو الشعر ليرسم ربيعا لا يعترف 

بالسواد

وطنا انتظر القيامة

لتهديه الأرض غصات لا تنتهي من تحت الركام

 

أن تكون من هذا الوطن

يعني أنك تعيش في مجرة للحزن

 

ثمة وهم فيها بصيغة منتهى الدموع

من

ربما

ليت

أين 

 

ثمة أقدار عالقة بين الطمأنينة والخوف

بين الدمعة في الخفاء والنحيب في العلن 

بين الهمسة والصرخة

 

ثمة فرح نمارسه في الخفاء… وكأنه حرام علينا

 

ثمة أيام تمشي على أكبادنا..

وثمة نظرات جليدها الخائب ..

هو أسوأ ما يمر في شهر شباط

شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى