إبداعات أدبية

ندى فنري تكتب.......... حدثني عن معنى اسمك

تعتبر أسماء الأشخاص من السمات الأساسية التي تصاحبهم طوال فترة حياتهم و تميز الشخص في كافة مراحله العمرية.

الناس يشبهون الصورة المرتبطة بأسمائهم .

هناك حقيقة أن أغلب الناس يتناسب مظهرهم إلى حد كبير مع اسمائهم
وكل شخص له من اسمه
نصيب .

وغالبا ما نصادف أشخاصا بأسماء متشابهة و طباع متقاربة فللإسم إرتباط وثيق بحامله فهو جزء منه ،و يحمل خصاله و يرتبط بشخصيته،و نفسيته و كذلك سلوكه و طريقة تفكيره، و تعامله مع الناس ، و حتى عاطفته و قدراته .

جاءت دراسة حديثة لتثبت صحتها، بناء على برمجيات إلكترونية نجحت في التنبؤ بأسماء أشخاص اعتماداً على شكلهم.

توصل باحثون من عدة دول إلى أن الناس يشبهون في الغالب الصورة المرتبطة بأسمائهم.

وأكد فريق الباحثين أن المشاركين في الدراسة على سبيل التطوع صنفوا الأشخاص المجهولين بالنسبة لهم حسب اسمهم الصحيح، بمعدل مدهش.

أي أنهم توصلوا لاسمهم الصحيح على سبيل التخمين اعتماداً على ما يوحي به شكلهم.

نص بعض العلماء أيضا على أن لمعنى الاسم ارتباطا بالشخص، وغرضهم من هذا هو الحث على تحسين اختيار الأسماء.

هناك حكمة مشتركة بين معظم حالات تغيير النبي عليه الصلاة والسلام للأسماء القبيحة، وهي أنه يخشى أن يقع في نفوس من يسمع الاسم تشاؤم أو تطير، والشريعة تسد ذريعة التطير، وليس التغيير نابعا من كون الشخص يحمل الصفات التي يدل عليه المعنى اللغوي لاسمه.

لكن اختيار الاسم في عالم الأعمال يأتي بشكل معاكس لما يفعله البشر
فالمؤسسون و المدراء
يضعون أهداف الشركة
و مواصفتها و منتجاتها أمام أعينهم ثم يطلقون على الشركة اسماً مشتقاً من هدفها العام أو مجال تخصصها .

و يعتبر الاسم علامة تجارية يتم تسجيلها حيث لا تسمح الشركات بأن يأخذ أحد هذا الأسم على خلاف البشر المتصالحين مع قضية تشابه أسمائهم .

بعض الشركات اسمها يدل على الجودة ،و بعضها يدل على صفات سيئة لحقت بالاسم ،فتقوم الشركة بتغيير اسمها عندما تنهار
و تتراجع أرباحها .

حتى الشركات تدرك أن لكل مؤسسة من اسمها نصيب .

فهل تحب اسمك ؟

و لو عاد بك الزمن هل تغيره ؟

علينا أن نختار لأبنائنا الأسماء الحسنة فلا نسميه أسم سيئ ولا مذموم.

و علمنا النبي صلى الله عليه تخير الأسماء التي تشرح الصدر وفيها معاني جمالية فقال ((خير الأسماء ما عبد وما حمد)).

 

 

 

ندى فنري تكتب………. حدثني عن معنى اسمك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى