توب ستوريرياضة

مصطفى محمد: الدوري المصري ضعيف.. وأغلقت هاتفي للهروب من مسئولي الزمالك

قال مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي، إن الدوري المصري ضعيف مقارنة بالدوريات الأوروبية الأخرى وأبرزها الدوري الفرنسي الذي يلعب فيه، مشيرا إلى أن الاحتراف ليس هو نفسه داخل الأندية أيضًا، والأهلي والزمالك فقط يتميزان بالقوة المالية ويتنافسان على الألقاب.

قصة مصطفى محمد والزمالك

وأضاف مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي والزمالك السابق، في حوار لموقع “نانت” أنه عاش طفولة كلاسيكية سعيدة في منزل أسرته، وكان والداه من عائلة مصرية أصيلة، غرسوا في داخلي أهمية التعليم في المدارس، لافتا إلى أنه دخل نادي الزمالك وعمره 11 عاما.

ونوه مصطفى محمد إلى أنه دخل عالم كرة القدم منذ الصغر، وكان يلعب في الشارع مثل العديد من الشباب المصري، وتدربت في صفوف نادي الزمالك أحد الأندية الكبيرة في مصر، وأشركه أحد المدربين في قطاع الشباب في مركز الظهير الأيمن.

وعن مشوار مصطفى محمد في الدوري المصري، أوضح أنه انتقل من الزمالك إلى الداخلية معارا في عام 2016-2017، وبدأ مسيرته الاحترافية، محاولا اثبات نفسه دائما وهو ما غرسه الزمالك من أجل التفوق على الجميع، لأنه لطالما كان لدى النادي فكرة إرسال لاعبيه الشباب إلى فرق محترفة أخرى للتعلم.

مشوار مصطفى محمد

وأشار: «كنت أعلم أنني أمتلك الصفات للفوز بمركز أساسي في الزمالك، وانتقلت بعدها لفريق طنطا الذي سجلت معه 6 أهداف في أول 13 مباراة، قبل أن أتعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في ركبتي اليسرى، وهي الإصابة الخطيرة التي أبعدتني عن الملاعب لمدة سبعة أشهر».

وتابع مصطفى محمد: «عرفت طريق المنتخب المصري عندما كان الأمر بعيدًا عني، لأنه لا يتم استدعاء اللاعبين الذين يلعبون في أندية أقل رقيًا أو في الأقسام الأخرى، ولكن كان هناك استثناء، ولعبت أيضا في كأس أمم إفريقيا، وكنت أعلم أن الأمر سيكون معقدًا إن لم يكن من المستحيل أن أكون في القائمة النهائية، وبالفعل خرجت من القائمة وكنت ألعب في نفس التوقيت، وكنت أبكي في كل مرة لأنني شعرت بخيبة أمل كبيرة».

وأكمل: «أراد نادي الزمالك بعدها إعارتي مرة أخرى، لكن هذه المرة، لم أوافق على الإطلاق، كنت أعرف أنني أمتلك الإمكانيات والصفات لفرض نفسي على قمة التشكيل الأساسي، وأغلقت هاتفي ولم يستطع أحد الوصول إلي، ولم أكن أريد الإعارة، وأثبت صحة موقفي عندما سجلت 22 هدفا في هذا الموسم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى