إبداعات أدبية

مدحت ثروت يكتب.. بوح

 

اُبْتُلِيت بِالْهَوَى

 وَابْتِلَاءٌ الْحَبّ شَقَاء 

أَجْمَل بِهِ!

وَأَعَزّ مِنْ الْقَضَاءِ قَضَاءً 

مَا أَبْهَى الرَّبِيع الَّذِي 

تُفْتَحُ فِيهِ زَهْرٌ الأوفياء 

وَمَا أَقْسَى خَرِيفٌ فِيه 

سَقَطَت وُرَيْقَاتٌ الذُّلِّ

 مِنْ حُطَامِ الْأَشْقِيَاء 

فَتَأْتِي زُهْرَة سَقَيْتُهَا

 مَوَدَّة وَوَفَاء 

نَبَتَتْ فِي حِضْنِي

غُصْنًا لَيِّنًا فَيْحاء 

ثَمَرٌ هَوَاهَا عَسَل

مَنْ شَهِدَ الْجِنَان السَّرَّاء 

أَنْفَاسُهَا عَبِيرُ

مِنْ طِيبٍ السَّمَاء جَاء 

سامقة بَيْن نجمات الْجَمَال

طَاغِيَة الْحَسَنِ لَا يُشْبِهُهَا بِهَاء 

مَال الْكَوْنِ إذَا أَقْبَلَتْ،

وَأَدْبَر الْعُمْرُ إذَا أَدْبَرَتْ هَوْجَاء 

مَا أشقاني دُون الْهَوَى!

وَمَا أَسْعَد العَاشِقَيْن وَقْت اللِّقَاء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى