إبداعات أدبية

محمد مصطفى يكتب .. عشق لا يشيب

 

يا زوجتي وحبيبتي عيونك كأس لي من نبيذ

أغرق فيهما فلا أريد العودة إلى وطني

 هما وطني الحبيب 

فأغيب عنكِ وذو حسنكِ عني لايغيب 

تكاد لها الجبال الصم أن تركع

 ويسمع لها بالقلب صوت دبيب 

وعلى ثغرك أحيا بصوت نهر يجري 

 فأعيد مجدطفولتي رغم المشيب 

وعلى ثغري قدر ترياق من ثغرك

  يذكرني باللقاء القريب 

وعيوني تغمض أجفانها فأراكِ متوجة

 على عرش قلبي أيهاالحبيب

إن تلاقينا علانيا فكان ذلك بالكتاب مكتوب

فعشقي لكِ كسحاب يمطرك عشقا بلاحساب

وحبك مزروع في شريان قلبي 

كرواسي الأرض فلا غيرة وإلا عتاب

نساء الأرض وبنات حواء من حولي

 لكنهم بلا برق ولا شهاب 

لكن قلبي من عبق عطركِ السحر فيه مذاب

فأخبريني يا اسمًا يردده قلبي في نبضه

كيف لاأَ فترش له الزهور في شتى الدروب

فقد ترجميني بألف حجر لكني

عليكِ ضعيف القلب مهاب

أنتِ نور ونار بين جنبات قلبي فكيف لايحترق والقلب مسلوب 

وكيف أداوي جراح قلبي ودوائى بثغرك مسكوب 

فأعيش ببحار ثغرك وتحت أهداب عيونك فلا يأتي لعشقنا إلا الشروق لا الغروب .

فكيف والشمس تستمد نورها من ضفائر شعركِ 

كشلال سرمدي من ذهب

فأضم أحلامي كشمعة في لليل العاشقين تحترق فلا تدري ما السبب

أوكثلج لاندري أين مائة قد ذهب

ياقبلة قلبي لدي جميع الجهات والشمال والجنوب 

كم كانت أصلي في حجر محراب عيونك

 متيما بقلبك رغم في العشق اختلاف المذاهب 

فلم أر مثلينا عاشقين بدعاء مجيب 

فأنتِ عمري وحلمي الجميل منذ الصغر فتشيب مفارقي وبقلبي عشقك لالا يشيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى