إبداعات أدبية

ماري ميخائيل تكتب..رثاء قلب

ماذا لو تخاطرت أفكارنا يا أنت 

ماذا عنك وعن أخبار الليالي والنجوم المفقودة🖤

 إن السماء حزينة عليك ، إن الغيوم تبكي بحرقةٍ كلما ذكرت إسمك تمطر بغزارة .

ها هي النجمة بعيدة عن القمر يا قمري🌛

بأي حقٍ تفترق الكواكب ولماذا؟ 

 كيف لمجرة واحدة أن تنقسم إلى جزئين فتنطفئ لمعة النجوم وينطفئ ضوء القمر💔

كيف لنا أن نتغير لماذا أصبحت كل الأشياء ضدنا والظروف ضدنا والمسافة ضدنا.

 كيف تجرأ الفراق أن يكون ثالثنا ؟

كيف للغيوم أن تلغي السماء 

كيف للدمعة أن تلغي العين

كيف للقلب أن يتجزأ إلى نصفين 

كيف للروح أن تنقسم إلى جسدين 

كيف صار السكر علقماً بعد حلوه 

كيف الأبيض صار أسوداً بعد نقاوته

كيف اللين صار صخراً بعد حنيته

كيف …كيف….كيف….؟

أخبرني لماذا أصبحت الحروف ثقيلة على الورقة

لماذا الإهمال فرض إقامته الجبرية على الحب

لماذا البعد فرض نفسه على قرابة الروح

لماذا الكرامة فرضت عبوديتها على النفس 

أسفي عليك وعلي وعلى الأشياء الثمينة التي رخصت

وعلى الكلمات المخبئة التي خرجت في لحظة من قعر التراكمات

أسفي على أملٍ أصبح ألم

وعلى حقيقة أصبحت حلم

وعلى قناعةأصبحت ندم

أخبرني لماذا ؟

أصبحتَ القاتل وأنا المتّهم…

ماري ميخائيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى