إبداعات أدبية

كن شجاعًا ؛ وتعرف على الوحش القابع في أعماقك!

مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن

“تعود الكاتبة سالي عادل، أول كاتبة رعب مصرية، بعدد جديد من سلسلتها “الحب والرعب” بعنوان “الوحش القابع في أعماقك”
تبدأ الرواية بتساؤل: “”ما هو أسوأ من مصاص دماء وزومبي ومذؤوب؟ ولماذا يتقدم لكِ أنتِ بالذات؟ ثم لماذا هو جائع باستمرار؟”
وتتناول ما نعانيه في زماننا من سوء نفوس بعض البشر إلى درجة وصفهم بالوحوش، وبمد الخيال فإن بطلة السلسلة ليلى برهان تقابل من يحمل في داخله العديد من الوحوش وليس وحشًا واحدًا، أما من الخارج فيظهر بهيئة عريس جميل الملامح.
وبالتوازي نتعرف على حكاية شخص سنشير إليه بـ “القرداتي” يحاول الخلاص من وزنه الزائد، ولكنه يجد مقاومة تزيد على مجرد اشتهاء الطعام أو ثبات الوزن، إن المقاومة تتمثل في وحش في شكل قرد يقبع بداخل جسده ويتغذى على غذائه، إنه حرفيًا يعيش حياته ويستمتع برغباته ويقاوم نزول الوزن مقاومته لفقدان حياته.
سنرى عبر الرحلة إن استطاعت ليلى التخلص من الوحش الذي تقدم لها، واستطاع القرداتي التخلص من الوحش الذي يسكن جسده، لتجمعهما مساحة من الحب المسالم، أم أن الوحوش لن تقبل بذلك!
وتطرح الرواية بعض التساؤلات: “أيهما أصعب – فرضًا: أن تُمسَخ ضفدعًا، أم تُمسَخ قردًا؟ أيّهما أسهل – جَدَلاً: أن تنجح قصة حب بين جميلة ووَحش، أم بين جميلة وقرد؟ أيّهما أقرب وَقعًا: أن يجلس قرد إلى بيانو مليون عامٍ فيُنتِج مقطوعة لبيتهوفن، أم يجلس إلى حسناء بالمقهى فيثير إعجابها؟!” في انتظار القارئ أن يحزر إجاباتها.
ومن الجدير بالذكر أن “الوحش القابع في أعماقك” هو العدد الثاني عشر من سلسلة “الحب والرعب” بعد أعداد: “العطايا السوداء، كاهنة التيتانيك، أمنيات أبدية، الوصول إليك، شايب بالأحكام، عد لزيارتنا، سأقول سأقول، حب مستحيل، آلة الأفكار، زفة ميت، وعفريت صالونات”
وتتوافر السلسلة كاملة في جناح سلاح التلميذ وروايات مصرية للجيب بجناح الطفل بجوار قاعة 1 بمعرض الكتاب، وتتواجد الكاتبة سالي عادل أيام الجمعة والسبت من أيام المعرض لتوقيع الكتاب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى