إبداعات أدبية

علي ناصر يكتب.. صوت الشذى

 

ريحٌ صَرْصَرٌ

ُتناديني

َتحْمِلُني إلى ُدروبِ َمنْسِية

تَيَمَّمْتُ العِطْرَ

َلبَّيْتُ وسَعَيْتُ

اتَقفَّى خُطَى العِشْقَ المُتَصابي

وَأفْنانٌ

 اَثْمَرَتْ عَلَيْهِا لَمَساتُنا

َتسْتَوْقِفُني

ُتناجيني…

أيْنَعَتْ ثِماري

َمدَدْتُ يدي

َظنَنُتُني سأجْني َثمَراً

َفوَجَدْتُني مُقَبَّلاً بِضَفائِرٍ

وصَوْتٍ خافِتٍ 

يَهْمِسُ ِمنْ جُذورِ الأَيام

كَيْفَ تَناهَى إِلَيْكَ

 انّي نَسيت

أنْتَ ِمنّي

ِعلَّةُ وُجودي

ُخذْ شَذايَ

 وامْضِ

باقيِةٌ أنا

والليالي آتِية

َسأُناديكَ

لا تُغْلِقْ نَوافِذَ التَّقْويم

َسأُناديكَ

لِأَنّكَ ها ُهنا

َبيْنَ خُدوشِ الريحِ

وصدى الأقْلامِ مُقيمْ،،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى