أخبار الدولةالجيش والشرطةمانشيتات

عاجل| اللواء سمير فرج يفند أكاذيب صهيونية عن محور صلاح الدين ( فلادلفيا ) …

فيديو : تاريخ المحور الشائك وعلاقته بمعاهدة السلام والمنطقة ج ...

مصر القاهرة – وكالات RT – عمرو عبدالرحمن

  • كارثة تاريخية : ضعف تأمين سيناء أيام المخلوع كان من أسباب تهجير آلاف الغزاويين للأراض المصرية سنة 2008 !!!

.

فند اللواء سمير فرج – المفكر الحربي والاستراتيجي – مزاعم الإعلام العبري عن طلب الجيش الصهيوني من جنود الجيش المصري، إخلاء الشريط الحدودي فيلادفيا.

.

ووصف هذا الأمر بالأكاذيب، موضحا أن الشريط الحدودي بما فيه محور “فلادلفيا” يقع داخل حدود غزة كأرض فلسطينية عازلة بين مصر وفلسطين – وليست تابعة لمصر.

.

وأوضح أن هذه المنطقة يتواجد بها قوات مصرية وفقا لاتفاقية كامب ديفيد.

.

وأن أي تنسيق بخصوصه يتم من خلال لجنة مصرية إسرائيلية مشتركة طبقا لاتفاقيات كامب ديفيد.

.

وأوضح أن الحدود المصرية تامة التأمين تماما، كاشفا:

  • “لدينا قوات مدرعة بطول خط الحدود المصرية، وهو ما لم يحدث من قبل”.

 

لكن : “إذا اقتربت إسرائيل من الحدود المصرية فستخالف اتفاقية كامب ديفيد”.

  • “ولا أحد يجرؤ علي الاقتراب من الحدود المصرية لأنها خط أحمر، مثلها ككل أراضنا في سيناء “.

وفق ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة القوات المسلحة المصرية.

.

يذكر أن مناطق شاسعة من سيناء ظلت ضعيفة التأمين طوال عهد المخلوع مبارك ونظام الحزب الوطني البائد.. ما سمح بتهجير آلاف الغزاويين إلي الأراضي المصرية سنة 2008 – كما كشفت وثائق حديثة.

.

  • محور صلاح الدين (فلادلفيا) تاريخا وجغرافيا

.

يمتد محور محور صلاح الدين (محور فلادلفيا) من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ حوالي 14 كيلومترا.

.

ونصت معاهدة السلام التي وقّعتها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979 -التي تُعرف إعلاميا بمعاهدة “كامب ديفيد”- على منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا..

.

محور صلاح الدين أو محور فيلادلفيا اسم شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد المحور بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. ووفقاً لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979.

.

وبعد “اتفاقية أوسلو 2” عام 1995، وافقت إسرائيل على الإبقاء على المحور بطول الحدود كشريط آمن.

.

كانت أحد الأغراض الرئيسية من المحور هي منع تهريب المواد الغير مشروعة (بما في ذلك الأسلحة والذخائر والمخدرات الممنوعة قانوناً)، وأيضاً منع الهجرة الغير مشروعة بين المنطقتين.

.

اشترطت إسرائيل في معاهدة السلام مع مصر الموقعة في 1979 للانسحاب من شبه جزيرة سيناء أن تكون الحدود كما كانت فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وأن يكون منفذ الحدود الرئيسي في مدينة رفح.

.

واتفق أيضاً على أن تكون المنطقة القريبة من الحدود هناك (المعرفة بالمنطقة ج) منطقة منزوعة السلاح، مع حق مصر الإبقاء على أسلحة خفيفة لقوات الشرطة هناك.

.

أصدر الكنيست الإسرائيلي في عام 2004 قراراً من طرفٍ واحد بالانسحاب من قطاع غزة لجميع المواطنين والقوات الإسرائيلية الموجودة في القطاع، ودخل القرار حيز التنفيذ في أغسطس 2005. وكان القرار بالانسحاب الكامل آتى لمصلحة إسرائيل حيث كان الغرض الرسمي من الانسحاب «تحرير إسرائيل من مسؤليات قطاع غزة».

.

لذلك، من أجل القيام بعملية الانسحاب كان يتوجب على إسرائيل الانسحاب من محور صلاح الدين أيضاً.

.

  • اتفاق فيلادلفيا

 .

قامت إسرائيل بالاتفاق مع مصر والتوقيع على «الترتيبات المتفق عليها فيما يتعلق بنشر قوة من حرس الحدود المصري في رفح الفلسطينية»، أو اتفاق فيلادلفيا مع مصر. تسمح هذه الاتفاقية لمصر بنشر قوة من 750 فرد حرس حدودي للقيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع «التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى».

.

ونص الاتفاق على أن القوات المصرية هي «قوة مخصصة لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود» وليست كقوى عسكرية.

.

وأشار في نص الاتفاقية أن هذه الاتفاقية لا تلغي أو تعدل اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، والإبقاء على حالة المحور وصحراء سيناء كمناطق منزوعة السلاح.

.

يجب على جميع الأطراف إدراك أن نشر قوات حرس الحدود وهذه الترتيبات لا يعدل ولا ينقح ولا يغير معاهدة السلام بأي حال من الأحوال. بل هي ترتيبات وتدابير أمنية إضافية لمواجهة التسلل وافق عليها الطرفين.     

.  

—معاهدة فيلاديلفيا، المادة 9

.

تعزز الاتفاقية من قدرة مصر «لمكافحة التهريب على طول الحدود»، والتأكد من تلك القوات لن تخدم أي أغراض عسكرية.

.

سيطرت حركة حماس للمقاومة الفلسطينية، منذ معركة غزة عام 2007 على محور صلاح الدين بعد السيطرة الكاملة على قطاع غزة.

.

وفي يناير، 2008، قام عدداً من المسلحون الفلسطينيون بتدمير أجزاءً من الجدار الحدودي مع الشريط الحدودي بالقرب من مدينة رفح. وتدفق على إثر هذا العمل الآلاف من سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية للبحث عن الطعام والمؤن، بموافقة النظام المصري وقتئذ.

.

حفظ الله مصر والعرب

 

Image

حفظ الله مصر والعرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى