إبداعات أدبية

طه العبد يكتب..نامت الأكوان

 

ربَّمَا نَامَتِ الأكْوانُ في خَلَدِي قَليلَا

ليتَ أنَّا لمْ نَكُنْ في الكَونِ إلاّ سَاعَةً

عِندَ الأَصِيلْ 

كي نَرَى صَحوَةَ البَحرِ الجَميلَة

عندَمَا تَغفُو شَمْسُه

في اللّيلِ الطَّويلْ

ربَّمَا نَجْرَعُ الحُزنَ كَأسًا في خَمِيلَة

ربَّمَا نَجتَاحُ أحلامَ الطُّفولَة

ربَّما نَكْتُبُ الكَلِمَاتِ سَطرًا بَعْدَ سَطر

لكِنَّنَا حِينَ نَهوى، 

تَضْحَكُ الدُّنيا لَنا في آخِرِ الزَّمَنِ البَخيلْ

أيُّها العَاشِقُ لا تَرحَلْ بَعيدا

أنتَ مَسْكُونٌ

كما الأزهَارُ

بالفَرَحِ الجَميلْ

أنتَ مَأخُوذٌ بعِطْرِ اليَاسَمينَة

أنتَ مَسكونٌ بأحلَامِ السَّكينَة

أنتَ

 تقتُلُكَ

 المدينَة

فاجْمَعِ الأضْواءَ في سَلَّةٍ قبلَ الرَّحيلْ

كي تُغادرْ ساعَةَ الوَجَعِ الحَزينَة

إلى الحُبِّ المُستَحِيلْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى