الحوادثفن وثقافةمانشيتات

شعب مصر في انتظار الحكم في الدعوي المقامة ضد حفل الماسوني ترافيس سكوت …

مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن

ينتظر الرأي العام المصري ببالغ الترقب، وفي الأيام الأخيرة قبل حفل الماسونية العالمية في مصر ومطربها “ترافيس سكوت” ؛ حكم القضاء في الدعوي التي تحدد نظرها أمام محكمة القضاء الإداري الدائرة الأولي حقوق وحريات في جلسة الإثنين الموافق ٢٤ /٧ /٢٠٢٣ ؛

لنظر الشق المستعجل فى الدعوي القضائية رقم ٦٣٤٠٥ لسنة ٧٧ قضائية المقامة من عمرو عبدالسلام – المحامى بالنقض – والمستشار/ عصام رفعت – المحامي بالنقض – نائب رئيس مجلس الدولة سابقا..

وذلك ضد كلٍّ من:-

.

  1. وزير السياحة والآثار بصفته
  2. وزير الثقافة بصفته
  3. وزير الداخلية بصفته
  4. مدير أمن الجيزة بصفته
  5. مأمور قسم شرطة الأهرام بصفته
  6. محافظ الجيزة بصفته
  7. نقيب المهن الموسيقية بصفته

.

وذلك؛ لوقف تنفيذ وإلغاء قرار الجهة الإدارية الخاص بفاعليات حفل مطرب الراب الأمريكي ترافيس سكوت المقرر إقامته يوم ٢٨ من الشهر الجاري بمنطقة اهرامات الجيزة، وإلغاء كافة الآثار المترتبة علي ذلك، ومن أخصها اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية لمنع إقامة فاعليات هذا الحفل.

.

  • تعقيب وتصريحات …

.

وفي متابعة حية وتصريحات منه علي صدر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” للتواصل، أعلن عمرو عبدالسلام المحامي، مايلي؛

واضح أن الشركة المنظمة تريد إقامة الحفل رغم ارادة نقابة المهن الموسيقية رغم أن بيان النقابة واضح بإلغاء الحفل والشركة استردت الأموال التي دفعتها للنقابة.

نؤكد ان المطرب حر في اختياراته واداءه الفني، لكن حقنا رفض اي افكار تتنافي مع وجاهة الثقافة المصرية، أو محاولات لسرقة الهوية المصرية والتاريخية واستخدام تراثنا المصري القديم بأية إهانة او استهانة، وفي مقدمتها معتقدات الأفروسنتريك.. التي تزعم أن زنوج أفريقيا بناء الحضارة المصرية العظمي!

كما نطالب بعقاب من افتعل الأزمه لوضع الجميع في حرج امام المجتمع الدولي بتشويه صورة مصر عالميا.

ونتعهد بملاحقته قانونيا للاضرار بسمعة مصر من اجل تحقيق مكاسب شخصيه وهو دائما يصف نفسه بانه فوق المساءلة والقانون.

.

وأبناء مصر الأصليين؛ كلهم ينتظر حكم القضاء في الدعوي المقامة ضد حفل الماسوني ترافيس سكوت غدًا بمشيئة الله.

.

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى