توب ستوريمنوعات

سارة محمد.. المعاناة مع الشائعات في ظل فقدان نظرها

تصدرت البلوجر سارة محمد، اليوم الاثنين، التريند، على موقع جوجل، بعد انتشار شائعات عن ايداعها في دار أيتام، ودخولها في حالة نفسية سيئة نتيجة الحادث التي تعرضت له منذ فترة، مما أدي إلى فقدان نظرها.

سارة محمد
سارة محمد

سارة محمد.. المعاناة مع الشائعات في ظل فقدان نظرها

سارة محمد
سـارة محمد

تلك الشائعات أدت إلى رد البلوجر سـارة محمد، والخروج عن صمتها، فنشرت فيديو لها عبر حسابها في موقع الفيديوهات والصور “إنستجرام“، مؤكدة أنها لم تنتقل إلى دار أيتام.

وأوضحت البلوجر سارة محمد أنها تمر بحالة نفسية سيئة تمنعها من البقاء في مكان تعرضت فيه للظلم والقهر، وفق تعبيرها.

وأكدت سارة أنها أصبحت تصرخ يوميًا، وأن أصبح لديها “فوبيا”، وهذا ما دفعها لزيارة طبيبها بشكل يومي.

وأوضحت أنها انتقلت إلى منزل عمها، وأن هذا جعلها سعيدة، وتمارس حياتها بشكل طبيعي.

https://www.instagram.com/p/Csd2I1RtnkP/

وكانت البلوجر سارة محمد قد تعرضت لحادث منذ أشهر.

وأصيبت سارة خلال الحادث بخرطوش في رأسها، ما أسفر عن فقدانها البصر في إحدى عينيها، فيما تحاول الآن علاج الأخرى التي أشار الأطباء إلى أن نسبة الشفاء ضعيفة جدا.

وتلقت سارة محمد خلال الفترة الماضية رسائل تعاطف عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحادث، وبدورها أعربت عن شكرها لكل من وقف بجانبها.

الجدير بالذكر أن البلوجر سارة محمد تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر مارس الماضي، وذلك بسبب تعرضها لحادث مروع أثناء وجودها مع خطيبها في سيارته، ما أدى إلي فقدانها لبصرها بشكل نهائي بعدما حاول الأطباء بأقصى جهدهم إنقاذها.

وكان حاول بعض الأشخاص المسلحون سرقة سيارة خطيب البلوجر سارة محمد، مما دفعها لسؤال خطيبها ألا يتوقف خوفًا من المسلحين، حيث أطلقوا النار عليهم، وأصيبت سارة بعدد من الخرطوش داخل عينها.

وخلال الفترة الأخيرة أشارت سارة إلى وجود مشاكل بينها وبين خطيبها قائلة: يا جماعة أنا فديت حد بعيني يا جماعة، أنا فديت حد كان جنبي سواء خطيبي راجل غريب أي حد غريب، أنا فديت أي حد بعيني، أنا ما استاهلش إن الشخص ده يبقى مصدر لتدمير نفسيتي، الشخص ده اللي كان خطيبي بيهددني وبيقولي احترمي مرضك عشان خاطر لما الناس سألتني هو أنتِ رجعتي لحياتك القديمة قولتلهم هرجع لحد اتخلى عني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى