ريتا كاسوحة تكتب..من أنا؟

يا ترى من أنا هل شمس أم قمر؟ 

أم ملاك لاح في صورة بشر 

أم أنثى تعشق الحياة 

تعشق الأصدقاء والوفاء 

تعشق الكبرياء يمنعها من البوح الحياء؟ 

أم سمفونية عشتار تعزف لحن الهوى والغرام بليل اللقاء 

لا تهتم بإختلاف الأديان 

لا بخطر الوباء

لا بالجمال  

 ولا بلون البشرة 

إذا كانت صفراء بيضاء او سمراء …

طبعها 

لا تغدر و لا تطعن توصف بالصذق والوفاء 

وتخطي خطواتها بصمت وكبرياء بكل ما تحمل روحها من وفاء 

عيناها هي التي تتكلم

وتقرأ برموش العيون أشعارا تعجبها أو لا  

ترضيها أو لا 

تكتفي بما كتبته لها الأقدار؟ 

قناعتها بالحياة كنز 

لا يقدر بثمن يحلق يحلق في الهواء كطير طليق في السماء وعزيمتها لا تقهر وبالمعرفة لا تبخل يوما، كترنيمة تعزف كل الأفكار في الأعماق، هي ليست مجرد كلمات بل هي همسات من القلب

تترجم الأحاسيس بلون الهجاء إلى أروع ديوان ليقرأ على مدى الأزمان

ريتا ضاهر كاسوحة