إبداعات أدبية

دكتور وائل فؤاد نجيب يكتب..ما قدرت

 

 

تكلمنا سويا واتفقنا 

وحاولت التتفيذ لكن ما قدرت 

قدرتي أنتِ الأشياء، وعليها اصريتي

واصبح عليّ التنفيذ ومنه هربت 

ظننت أني عليه قادرا ولكني عنه بعدت 

تخيلت انه قرارا تحت انفعال 

ولكنك عليه أكدت مهما الوقت طال 

ظننت أن الأمر مع الوقت سيتغير

ولكنني اكتشفت أن عزيمتك لا تتغير

فهمت أنه لسبب ما كان . 

واكتشفت أني عليّ اشرب من القهوة فنجان 

علي ما مضي وحدث في ماضي الزمان 

وأن لا أعود اتذكر منه شيئا بعد الأن 

سوي ما تعلمته ودفعت فيه أغلى الأثمان 

سألت نفسي كيف صار بنا الوقت 

واندهشت أني كنت من أضاع الوقت

على النتائج حريصا أنا كنت 

فحصدت ما توقعت واستنتجت

أخافني الماضي واثره في الأتي

وجلست أنوح وألعب علي أوتار الأتي

حقيقة حرصي اضر بي لفترة 

وما تخيلت انها لن تكون سوي فقرة 

من فقرات حياتي وازمنتها 

ولكنها جلبت لها ولي أزماتها 

اعتمدت على الواقع والمنطق 

وما حدث افقدني القدرة على ان أنطق 

التصق لساني بسقف فمي وعلة الكلام فقدت قدرتي

 وفاضت على وجهي قسوتي

وفي المراة أهرب من رؤيتي 

وأصبحت اضحك غير ضحكتي 

وتشتت أفكاري فلم أعد فيها متحكم

وأصبحت من يوم قرارك صاغرا في نفسي غير متحكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى