توب ستوري

دكتور سمير المصري يكتب..وبالوالدين إحسانا

 

 

 تشجيعهم واجب ، شجعوهم على أن يتبعوا نظام غذائى محدد ، اجعلوهم يعتمدون على الأغذية الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات الضرورية التي يعتمد عليها كبار السن ، فهي مناسبة لهم ، كذلك الحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون.

نحن ننصح أيضاً بأن تظهروا حبكم للوالدين سواء من خلال شراء الهدايا وزيارتهم باستمرار بل وتقديم الرعاية لهم ، فإن ذلك يساعدهم على تحسن الحالة الصحية والنفسية لهما فيجب علينا أن نعتاد علي زيارتهم علي قدر الاستطاعة بشكل يومى ، سواء من خلال تقسيم الأيام بينهما ، أو بالتنزه معهم و تشجيعهم على ممارسة بعض الهوايات الإجتماعية حتى لا يشعروا بالوحدة خلال اليوم.

 إن مشاركة الوالدين فى المناسبات الإجتماعية المختلفة سواء بحضور الأفراح ، أو التنزه معهم بإحدى الأماكن العامة.يشعرهما بعد بلوغهما عمرا كبيرا ، وزواج الأولاد بعزلتهم ، والملل ، والوحدة بل وشعورهم بعدم اهمية ما يفعلون ، أو القيام بأشياء لها قيمة ، مما يؤثر بشكل سلبى على نفسيتهما ، 

قد يعانى كبار السن من عدم إنتظام النوم ، الذى قد ينتج عنه حدوث العديد من المشاكل الصحية، وهنا يجب على الأبناء أن يساعدوهم من أجل تنظيم مواعيد نومهم ، من خلال إعداد جدول زمنى أو النصح بتجنب شرب بعض المشروبات حتى لا يشعرون بالأرق.

كيف أتعامل مع أبي كبير السن ؟.. 

ماهي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأب الكبير في السن ؟ 

  إن الاهتمام بالأب من أهم الأشياء في حياتنا والتي تجعل الله سبحانه وتعالى في رضا عنا.يجب علينا أن نتبع حسن المعاملة …. فهو من كان يذهب ليحصل علي قوت يومه بعرقه من أجل معيشتك ، احسن معاملتك معه وبالأخص لو كان رجل كبير مسن .

معظمنا لا يجيد التعامل مع الآباء بسبب كثره مطالبهم ، أو خوفهم الشديد عليك ،،، فهو اكثر معرفه عنك ، إن معظم شبابنا غير مدركين بهذا … فهم يروا أن ذلك تحكم بهم وبحياتهم الشخصية خصص جزء من وقتك له هو فقط.اجعله يشعر انك بجانبه، لا تجعله يشعر بالوحدة فهو كان بجانبك ويساندك في يوم من الأيام فمن حقه عليك أن تسانده في عجزه.حاول أن تكون أمامه الرجل المثالي الذي يعتمد 

 انظر … 

دخلت فتاة مع والدها العجوز إلى مطعم، و بينما الأب يتناول طعامه كان يسقط الطعام على ثيابه ،  لكن ابنته لم تتأثر ابداً ، نظر الناس إليهم بطريقة مقرفة ، و همسوا لبعضهم لماذا تأتي بهذا العجوز و تضع نفسها في مواقف محرجة ؟ 

، انظروا ماذا فعل بثيابه و بالارض من تحته ، وماحدث أن سمعت الفتاة حديثهم لكنها لم تتأثر أبداً ، و بعد الإنتهاء من تناول الطعام ساعدت الفتاة والدها للقيام من مقعده و ذهبت به لتنظيف ثيابه ، و بعدها دفعت الحساب و خرجا معا ، و كل من كان بالمطعم ينظر إليهما . و في تلك الأثناء وحال سيرهم قالت لها سيدة     الم تتركي شيئا هنا ؟ فقالت لها الفتاة لا، لقد نظفت كل شيء. اجابتها السيدة بكل حب … لا لقد تركت هنا درساً ، نعم درسا لكل إبن و إبنة و تركت أملاً لكل اب و ام ، 

عندما كنا صغاراً كنا نضع والدينا في مراقف غريبة أمام الناس ، لكنهم لم يخجلوا ابدا منا و لا مرة ، لماذا عندما يكبر الآباء نستحي منهم و نحاول تخبئتهم او لا نخرج معهم امام الناس ؟

الخلاصة 

أحبوا والديكم و اهتموا بهم ، لا تشعروهم و لا للحظة ان ما تقومون به واجب او انهم غير مرغوب بهم ، او حتي انهما حمل ثقيل فهما الوحيدان اللذان كانا معكما من اول الوجود حتى اصبحتم بهذا العمر، هم من احبوكم في اوقات أنتم لم تحبوا انفسكم، اعرفوا قيمتهم قبل فقدانهم،. و اشعروهم بمحبتكم كل يوم. 

فالله اوصانا… أكرم اباك و امك ،

                        

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى