سمير المصري

دكتور سمير المصري يكتب..سنين العمر

 

 

 قد يكون قول “شكرا” منقذا لحل مشكلاتك الزوجية ، يؤكد الباحثون أن هناك طريقة واحدة بسيطة لإصلاح زواجك، هي قول “شكرا”، إذ إن نتائجه قوية للغاية، والأزواج الذين يتمسكون بهذه العادة، غالبا ما يكونون أقل تأثرا بضعف التواصل والضغوط الزوجية الأخرى.

هل تعلم ان الشجار السلمي الدائم بين الأزواج هو دليل على الحب ، بل وحينما يتعلق الأمر بالزواج فإن فارق العمر ليس مهم … نعم انه مجرد رقم …. قد يضع البعض قواعد راسخة للحدود العمرية بين الزوجين ، بل وقد حيث يعتقد الكثيرون أن الفارق المثالي يتراوح بين 7 و10 أعوام لصالح الرجل ، نعم وقد لا تتقبل مجتمعات عدة أن يكون الفارق العمري لصالح المرأة . اعلموا ان الحب يعني أن شخصا آخر يجعلك تُحلّق ، وتتألق ، وتشعر بالسعادة والسلام الداخلي ، بل واعلم أن حبك يجب أن يُشعرك بالراحة ، والقوة ، والشجاعة ، انه يرفع من ثقتك بنفسك فأساس أي علاقة هو الثقة والاحترام، ولا حب في غياب أحدهما. نتعرض جميعا لازمة تدعي أزمة منتصف العمر ، هي وقت تشعر فيه بالرغبة في تغيير كل شيء من حولك ، وقد يفكر الزوج بأن فكرة زواجه كانت خاطئة ، وهنا يجب أن يتذكر الشريك بأن القرار الذى أخذه في الماضى كان قرارا صحيحا، عن طريق إرشاد النفس للقرارت السليمة بكل عقل وحكمة.أن بعض الأزمات الشائعة التى قد تحدث في منتصف العمر ، نعم قد يريد بها بعض الناس تغيير العديد من الأشياء التي تحدث بشكل خاطئ ، والبعض الآخر يريد فقط حياة جديدة تمامًا.ولكن أعلم جيدا أن الرغبات غير الواقعية تضع الشخص في موقف يشعر فيه بالفشل بسبب عدم قدرته على تحقيق هذه الرغبات ، وهنا يجب على المرء الابتعاد عن الأفكار التي ليست في متناول يده ، أن هذه الأفكار تجبره على اتخاذ قرارات مؤثرة.أنه من الأهمية بمكان التركيز على التغييرات الإيجابية ، ومجموعة الأهداف القابلة للتنفيذ ، هذه الأهداف تساعد على إبقائك مشغولًا وتجعلك شخصًا أفضل في كل امور حياتك . كل زوجين تمر عليهما الكثير من الأوقات الصعبة والظروف التي على الطرفين أن يتحملاها بكل جسارة ، ومن أجل أن تستمر الحياة الزوجية ، فعندما يمر بعض الأبناء والازواج خاصة بما يسمي بمرحلة أزمة منتصف العمر والتي قد تجعل الرجل يغير حياته كلها، وحياته الزوجية خاصة والتي قد تؤدى إلى الانفصال 

 الخلاصة 

الفرق ليس في سنيين العمر ، الفرق في فكر مختلف بين العقول ، اجعلوا الفكر متقارب فتزول تماما لغة حوار السنين ، وابحثوا عن شئ من التلاقي ، والتقابل ولو في جمل معدودة قد تقرب بين أطرافها ، اتقوا شر الخلافات التي يكون فيها العند هو الأساس لاتخاذ القرارات ، أن منتصف العمر مرحلة حاسمة في حياة كل رجل ، ففيها يمر بتحولات فسيولوجية ، ونفسية من الممكن أن تضعه على محك الاختيار بين عديد من الأمور التي من الممكن أن ترسِّخ اتزانه أو تهوي بهسنوات من عمره إلى مرحلة المراهقة، فيما أصبح يطلق عليه حاليًا «أزمة منتصف العمر».أنه فيها يتوهَّم أن أجمل سنوات عمره قد راحت ، انقضت دون أن يحقق إشباعًا عاطفيًا ، أو يحقق أحلامه ، بل ومن الممطن ان تتحول تتحوَّل ازمته في بعض الأحيان إلى قنبلة اجتماعية ومتفجرات قد تنسف الأسرة ، وتزعزع استقرارها، فكيف يمكن التغلب عليها؟ وما دور المرأة في تجاوزها؟

نناقش هذا في صباح مصري جديد ،،،،،،، 

 

                        

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى