يعتمد العدو فى الوصول لتحقيق أهدافه على شق الصفوف لخلق انشطار المجتمع بزرع الفتن ودعم الابواق المثيرة ليخلق عداء بين جانبين ليشكلا التضاد المدمر .. وحينئذ يتركهم فى فتن لا تنتهى ومنهم فيهم ( هو يراهن على الغباء والمهم عنده ابتلاع الطعم ) ويحاول فى النهاية مع من تبقى منهم على انقاض الجانب الآخر دون ان يتكلف هو دولاراً واحداً .يدرس العدو مجالات عدة بعدما يراقب مواقع التواصل الاجتماعى عن كثب وخصوصا المواضيع التى تثير الغضب مثل : العنصرية .. الدين .. الطائفيه .. اختلاف الاجيال .. الغنى والفقر .. الشعوب وجيوشها .. والأهم هو البند الأخير الذى يرى فيه ان الجيوش هى العقبة الأكبر امامه لمنع تنفيذ أهدافه فهى التى تحمى البلاد من طمع الطامعين وهى التى تقف حائلا ودرعاً واقيا من نواياه نحو التوسع الاستيطاني وخلق الفوضى لتتحقق توقعاته كما خطط لها لعدو لديه فلسفة عندما يرى من يدمر نفسه يعمل بالمثل القائل ” اذا رأيت عدوك يدمر نفسه فلا تقاطعه واتركه يكمل المهمة”ليعلموا أن الشعب المصرى و الجيش كيان واحد .. شعب وقت الأزمة تراه جيشاً على قلب رجل واحد هو الفداء لوطنه حفظ الله مصرنا وكل البلاد والعباد من نوايا العدو وحفظ جيشنا وشرطتنا – وهم بكل الفخر بين الأمم خير أجناد الأرض – الذين تبيت اعينهم تحرس فى سبيل الله
اللهم أعنهم .. اللهم امين 🙏
