أحمد محمد الشربيني

دكتور أحمد الشربيني يكتب..سعيدي العطاء

 

قصيدة مهداة للشيخ حمد البوسعيدي والي الجازر بمحافظة الوسطى بمناسبة رعايته الكريمة للفعالية السياحية بالبحيرات الوردية بالولاية

******************

تاللهِ حمدُك في بلادي يُنْشَرُ

**بين البرايا بحرُ نُبلك كوثرُ

وخيارُ كحلي أنت حزتَ عرينها

***والٍ سعيدٌ بالريادة عبقرُ

فبسطت فكرك للرياضةِ راعيًا

***أضيافَ ودٍ في المحافلِ تحضرُ

وتألقتْ بالحبِ سُياح الدنا

***نحو المُكَرَّمِ في احتفالٍ يبهرُ

أشياخ وسطى كم أتت مذ أَمَّها

***شيخٌ سعيدٌ بالمحبةِ يقطرُ

 وتألقتْ بالحفل أعلامُ العلا

***صارت تحاكي الورد إذ هي تزهرُ

هتفت بي الأشعارُ عازفة له

***لحنًا تناغم في الفضاءِ يعطرُ

أبدعت شعري في خِصالك واليًا

***حمدُ الكرامِ على جهودك يُنْثَرُ

مازلت أذكرُ ما شهدت من الوفا

***فورود كحلك في الشواطئ تبهرُ

مازال فضلك نابضًا بقصائدي

***ومديحُ كحلي في مقامك يُنْشرُ

ياهيثمٌ والله إنك ماجدٌ

***فإذا ذكرتك لَلمحيطُ ينورُ

سلطاننا تالله إنك شامخٌ

***تاج العروبة بالسلام يبشرُ

ورخاءُ عهدك يانعٌ بحواضري

***من فيض عدلك يا سعيدي أنظرُ

حولي وفي ورد البحار يحوطني

***صحبٌ بفضلِ العلمِ كم يتبلورُ!!

والشعرُ يشهدُ في شغافي أنني

***بالحبِّ من شُرفاتِ عدلك أبصرُ

ياعمانيَّ النبعِ فيك طهارةٌ

***أمجادها تاجٌ بعزك يُنصرُ

مسعاك في أرضي ربيعٌ مبدعٌ

***والشعبُ من يمناك كم يتعطرُ

حُلُمي أعيش الدهر في وطن العلا

***وكأنما الأحلام كم تتآزرُ!!!

أملي بجازر السِّحر في مدنٍ بدا

***قيثارةً من حسنها أتفاخرُ

وردَ البحارِ وأنت وجه سياحتي

**فيك احتفالي كيف لا أتبادرُ

طوعًا يبوح إليك درُّ قصائدي

***فإذا ذكرت هواكِ شعري يُنشرُ

في راحتيك أرى شيوخَ مودةٍ

***جمعًا تعاون في العطاءِ يسطرُّ

ياوسطتي للخيرِ فيك سفينةٌ

وهنا الشيوخ بحمدِ والٍ تبحرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى