آراء حرة

دكتورة مروى محمد أحمد تكتب.. حلقات تطوير طفلك ( الحلقة الخامسة )

حلقات تطوير طفلك ( الحلقة الخامسة )

أنشطة روعة متنوعة؛ مفيدة للمجال الحركي والبصري وتنمية المعرفة كزيادة الانتباه والتركيز والإدراك والتواصل البصري وتنمية المخيلة الذهنية والحصيلة اللغوية وتقوية العضلات الدقيقة للأصابع

اتلقى العديد من الأسئلة لأولياء الأمور ويسألون لأي عمر هذا أو ذاك النشاط وجوابي دوما أنا لم ولا اهتم للعمر بل لقدرات وطاقات أولادنا إن كان النشاط صعبا سهلته لها وإن كان سهلا صعبته لها

لأن طفل عن طفل تختلف القدرا لديه.  فهناك طفل في الثالثة من عمره وباستطاعته أن يؤدي نشاطا ليس بقدرة طفلا آخر بعمر السابعة أو أكبر ، والعكس صحيح  لذا يا إعزائي نصيحتي لكم لا تنظروا للعمر بل لقدرة الطفل الذي لديكم. هذا رأيي الشخصي والقرار النهائي يعود لكم

الإدراك البصري:  وهو عملية تأويل وتفسير المثيرات البصرية وإعطائها المعاني والدلالات، وتتمثل الصعوبة هنا في عدم قدرة الطفل على التمييز، حيث لا تبدو الأمور واضحة جلية أمامه فلا يتمكن من التمييز بينها، علما بأن الأطفال الذين يعانون صعوبة إدراك بصرية، لا يواجهون مشكلة عضوية على مستوى العينين، بل إن حدة الرؤية والإبصار لديهم عادية جدا، لكن الصعوبة نجدها في بعض العناصر نذكر منها:

صعوبات التمييز البصري:

وتتمثل الصعوبة هنا في عدم القدرة على التمييز بين أوجه الاختلاف وأوجه التشابه بين الأشكال، وهذه المشكلة يظهر تأثيرها السلبي بوضوح في عدم قدرة الطفل على القراءة والكتابة، لأنه لا يستطيع التمييز بين الحروف والكلمات، وأيضا فيما يتعلق بمادة الرياضيات، التي تعتمد على اليه الحساب والأشكال الهندسية.

صعوبات التمييز ما بين الشكل والارضية:

والمشكلة في هذه الحالة، تكمن في عدم قدرة الطفل على التركيز في المثيرات البصرية، والسمعية أو الحركية اللمسية التي تحدث في وقت واحد، فلا يستطيع تحديد الشكل والخلفية المحيطة به، فلا يقدر مثلا على التركيز على فقرة السؤال، ويفتقر الطفل هنا إلى سرعة الانتباه الانتقائي مع سرعة الإدراك.

الصعوبات البصرية الحركية:

مع هذه الصعوبة لا يستطيع الطفل، القيام بأنشطة تجمع بين التوافق بين حركة العين مع حركة اليد في وقت واحد، في التعامل مع الأشياء الملموسة. وبالتالي افتقارهم إلى عدم القدرة على تطوير التوافق بين قدراتهم الإدراكية والحركية.

صعوبات الإغلاق البصري:

ومفهوم الصعوبة في الإغلاق هو عدم القدرة تعرف الصيغة الكلية لشيء ما من خلال صيغة جزئية له، وبالتالي الأطفال في هذه الحالة يواجهون صعوبة في ترميز الكلمات وذلك لعدم قدرتهم على تركيب الاصوات في كلمات محددة.

 

أنظر لأشكال وأعد وأكتب الأعداد حسب الشكل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى