يا ليتنا يا ليتنا نملك ممحاة تمحو كل الذين مروا فسحقوا فينا ياسمين الروح، ويا ليتنا نستطيع إقامة مدائن تشبه قلوب الأطفال نخبئ فيها كل الذين نحبهم.ويا ليتنا نستطيع أن نستعير فرحا بحجم الكون فلقد خطف الوجع بريق الجفون وابعدتنا المسافات
ياليتنا….!!!..فالبحر جوفه صامت والأمواج متقلبة تتحملها الصخور وتتقبل عناقها الساخر وبين العمق والسطح تقف كلماتنا حائرة، نخاف سطو الموج على قلوبنا ، فقد أحببنا الجميع وقضينا في أحوالهم ونسينا أن نقضي في أحوالنا . نغالب الدمع فى رهبة الصمت الآلام وكانه استوقف عمر الذكريات ومرت الاعوام وكأنها خيالات ، وارهقني انين المسافات .وحدك يا بحر نعود إليك كلما اشتقنا لسماع صدى أعماقنا …فلا يهمني كم فصل مر عليّ ، منذ أن أشرقت بي . حسبي أنها كانت كلها ربيعا.ومازالت تلك الأغصان تنمو بروحي وتزهر لست أدري !!
أي اشتياق هذا الذي جعلني أتتفس برائحة عطرك واتقلب على موجك وبينى وبينك كما بين السماء والأرض..!
بقلم د.سحر كرم محسن
استشاري اشعة تشخيصية دكتوراة الأشعة التشخيصية جامعة عين شمس وماجستير إدارة المستشفيات الأكاديمية البحرية والأمين العام للصحة فى حزب مصر القومى على مستوى الجمهورية ومساعد رئيس الحزب للصحة وسفيرة النوايا الحسنة فى الحزب وعضو اتحاد كتاب مصر
