في ظل ظروف جيوسياسية غير مستقرة في المنطقة والمخاوف من تعرقل الاستثمارات .تسعى مصر لتوطيد تواجدها الاقتصادي في العديد من الدول سواء اقليميا او عالميا.فمصر دولة سلام وحينما تعود دولة من الدول عن موقفها الغير متوافق مع السيادة المصرية لا تنهج ضده أي تشهير أو تعنيف بل تصمت وتحافظ على مكانتها .ففي الفترة الاخيرة وبسبب السياسة المصرية الحكيمة عادت العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وتركيا ،حيث تسعي الدولتين على تأكيد أواصل التعاونوزيادة حجم التبادل التجاري بما فيه النفع للبلدين .حيث أن معدلات التجارة البينية بين مصر وتركيا خلال عام 2022 حققت زيادة غير مسبوقة.فالعلاقات المصرية التركية تسير نحو تحقيق تقدم ملحوظ ،فالسوق التركي سوق متنوع وتسعى مصر لنفاذ صادراتها لهذا السوق المفتوح على أوروبا والعالم كله.كما أن تركيا ترى مصر سوق واعد ونافذة تصديرية ليس لمصر فقط بل لأسواق دول القارة الافريقية.
