حنان رمسييس

حنان رمسيس تكتب..سعي روسيا لتعميق علاقتها الاقتصادية وتقوية عملتها المحلية

في الوقت الذي تسعي فيه أمريكا لحشد القوى الاقتصادية والعسكرية للإحكام و السيطرة على القوى الاقتصادية العالمية وفرض سطوتها ؛ تسعى روسيا لتعميق علاقتها الاقتصادية وتقوية عملتها المحلية, دون إثارة للقلاقل و افتعال أزمات جيوسياسية. ففي ظل استمرار العقوبات الاقتصادية الغاشمة على أي قوى اقتصادية تتواجد في الأفق الاقتصادي ،تعطل تقدم الولايات المتحدة وإحكام أطماعها وسيطرتها على العالم،تسعى روسيا إلى التعامل والتعاون الاقتصادي بعملات أخرى غير الدولار.ففي ظل إتفاقية تكتل البريكس سيتم التعامل البيني بين الدول بالروبل الروسي وعمله الدولة المحلي .هذا إن دل فهو يدل علي قوة الاقتصاد الروسي وقدرته في استعاده توازنه بعد ضربات اقتصادية متوالية.وعقوبات متشددة فرضت على هذا الاقتصاد.وفي ظل تطور العلاقات الثنائية بين موسكو وبكين، ضرح رئيس الوزراء الروسي أن البلدين استغنيا عن الدولار في التجارة بينهما.وأن التبادل التجاري بينهما في أعلي مستوياته الاقتصادية بفضل هذا الإجراء.فالعلاقات الروسية الصينية هي علاقات متأصلة وممتدة منذ قرون سابقه وستستمر في الزيادة لقرون مقبلة.وهذا التعاون نابع من الاستراتيجيات التي يحددها رئيس الدولتين.ويتطلع إلى الوصول لأعلى نسب التبادل التجاري فيما بينهم.وتبحث الدولتين زيادة التعامل بالعملات المحلية إلى مستويات تفوق ال20%وهو حجم التبادل التجاري السابق حتي عام 2020.ومن المتوقع أن يرتفع حجم التجارة البنية إلى 300مليار دولار ولكن بالعملات المحلية بحلول 2030، حيث تضاعف حجم التجاري بين روسيا والصين في العديد من المجالات كالطاقة والسيارات والمعدات الاليكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى