توب ستوريمنوعات

بالتواريخ.. تاريخ مصر مع الزلازل أبرزها 1992

 

 

أعاد الزلزال العنيف الذي ضرب مصر فجر الاثنين الموافق 6 فبراير 2023، إلى الاذهان ذكريات الزلازل المؤلمة التي عاشتها مصر أبرزها زلزال  1992، والذي أدي إلى دمار كبير في البلاد.

تاريخ الزلازل في مصر
تاريخ الزلازل في مصر

تاريخ الزلازل في مصر

وفيما يلي يستعرض موقع «هارموني توب إيجيبت» أبرز الزلازل التي حدثت في مصر .

تاريخ الزلازل في مصر:

زلزال 1847:
في عام 1847 ضرب زلزال جنوب غرب القاهرة، وتحديدا محافظة الفيوم، ويعتبر أشد وأقوى الزلازل التي شهدتها مصر في القرن التاسع عشر والأول من نوعه في تاريخ مصر الحديث، وترك وراءه المئات من القتلى والجرحى والمشردين.

زلزال 1849:

سجل تاريخ مصر زلزال آخر، ففي عام 1849، ضرب مصر زلزال عنيف، خلف العديد من القتلى والجرحى ، وأسفر عن إصابة المئات من الأطفال والنساء والشيوخ ٬ إلى جانب خسائر اقتصادية ضخمة٬ تمثلت في انهيار كثير من المنازل والمنشآت وتعطل كثير من الطرق والمؤسسات وحدوث خسائر لا تعد ولا تحصى.

زلزال 1903:
شهدت مصر في عام 1903 زلزالا مدمرا خلف 10 آلاف ضحية، والذي كان سببًا لإنشاء مرصد حلوان للزلازل.

تاريخ الزلازل في مصر:

زلزال 1969:
ضرب زلزال جزيرة “شدوان” بالبحر الأحمر، بلغت قوته 6.9 بمقياس ريختر، وتأثرت به محافظات مصر كلها، وامتد تأثيره إلى السودان وإثيوبيا وفلسطين، ونتج عنه تشقّق في جزء من أراضي البحر الأحمر، ولم تحدث خسائر بشرية.

زلزال 1981:
في عام 1981 وقع زلزال في منطقة بحيرة السد العالي، وبلغت قوته 5.6 درجة بمقياس ريختر، ولم يتأثر السد بشيء حيث إنه مصمم ليتحمل هزات أرضية حتى 8 درجات.

تاريخ الزلازل في مصر:

زلزال 1992:
وقع في 12 أكتوبر 1992، وبلغت قوته 5.6 درجة على 4 مقياس ريختر، ومركزه بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من القاهرة، وخلف 541 قتيلا، و6522 جريحا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل والمدارس، خاصة في القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم.

زلزال 1992
زلزال 1992

زلزال 1995:
وقع في 22 نوفمبر 1995، ويعتبر أعنف زلازل مصر في العصر الحديث، وبلغت قوته 7.2 بمقياس ريختر وضرب مدينة نويبع على البحر الأحمر، ونتج عنه وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات.

زلزال 1997:
وفي 13 يناير 1997، تعرضت القاهرة لهزة أرضية بلغت قوتها 5.9 درجة على مقياس ريختر، ولم تسفر عن أيّ أضرار في الأرواح أو الممتلكات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى