فأين أنت
يا سااااعيَ البريد؟
لكي تأتي إليّ
برسالةٍ حبيبي التي
يكتبها لي كل يوم
عبر القصيد..!!!
لقد كتبَ لي فيها
أجمل الكلمات..
وأرق الحروف..
وأدفء الهمسات..
وعطرها بعطر..
الياسمين..
عندما تذهب إليه.
قلْ له..
إني أنتظر..
كل ليلةٍ..
على شاطئ البحرِ
هذا القصيد..
كما ينتظرُ الظمآنٌ
الماء في الحر..
العتيد..
وإن كلماته سحر
وهمساتهَ..
تجري كالدماء في
الوريدِ..
وكأنه يكتبها لي..
بالحبر السري…
علي أوراق..!!!
الإشتياق..
فوق سطور..!!!
الحنين..
قلْ له..
أنه ليس بشاعرٍ..
فقط..
بل فارس مغوارُ
شجاع..
يجيدُ ركوب الخيلِ
ويجيد الحرب في معركة الحبِ…
لينتصرَ ويحظي..
بقلب الحبيب…
قلْ له..
إن كلماته الدافئة
تُحيِ قلبي..
وتروي زهوري..
التي ذبلت في..
بستانِ منذ زمن..
بعيد..
فها أنا يا ساعي البريد
أقفُ على جسر..
أشواقي بلهفة…
أنتظرُ..
أجمل قصيد وهى
تُولد من جديد…
فهيا عجِّل..
يا ساعي البريد
وأتيني برسالة..
حبيبي..
التي يكتبها لي..
كل يوم…
عبر القصيد…!!
