أخبار الدولةمانشيتات

الرئيس عبدالفتاح السيسي : التهجير وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر …

من القاهرة | هنا فلسطين – كتب : عمرو عبدالرحمن

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة لفرض واقع جديد بتصفية القضية و تهجير الشعب و الاستيلاء على الأرض .

 

وأضاف الرئيس ، خلال كلمته في “مؤتمر تحيا مصر” الانتخابي، باستاد القاهرة، إن “المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التهديدات التي تعاني منها على مدار عقود .. وتواجه القضية الفلسطينية منحنى شديدة الخطوة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض”.

 

وتابع: «القضية الفلسطينية تشهد تصعيدا غير محسوب وغير إنساني، وتشهد حالة من العقاب الجماعي لتصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض».

 

وأوضح أن آلة القتل في فلسطين، دارت لا تفرق بين طفل ومُسن وامرأة، مردفا: «باتت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها».

 

وشدد السيسي في كلمته على أنه لا سبيل لتهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، معتبرا ذلك خطا أحمر “لن نقبل به ولن نسمح له”.

 

وقال إنه في حال “غادر الفلسطينيون الضفة وغزة فلن يعودوا …. متمسكون بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية”.

 

وأوضح السيسي أن آلة القتل دارت بلا عقل فصارت وصمة عار على جبين الإنسانية، مضيفا أن الطلقات الطائشة لم تفرق بين طفل و شيخ و امرأة.

 

وتابع في كلمته: “منذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف، بمزيج من الحسم فى القرار، والمرونة فى التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة .. وقد تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.

 

وأضاف: قد كان قراري حاسما، وهو ذاته قرار مصر – دولة وشعبا – بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء فى فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ فى وجدان أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها، مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصرى بالدم الفلسطينى على مدار سبعة عقود وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا، أن تظل مصر هى الأساس، فى دعم نضال الشعب الفلسطينى الشقيق.

 

وجدد التأكيد على موقف مصر الداعي إلى “ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها “القدس الشرقية”.

 

كذلك أشار السيسي إلى “تخصيص مطار العريش الدولى، لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج، بإجمالى 158 رحلة جوية وقد تكللت الجهود المصرية، المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين، فى الوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة “4” أيام.. قابلة للتمديد وآمل أن يبدأ تنفيذها فى الأيام القادمة، دون تأخير أو تسويف”.

 

واستكمل: «قراري كان ذات قرار مصر.. بأن نكون المساندين للأشقاء في فلسطين، ونواصل دعمهم، ومصر قد كتب تاريخها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصري بالفلسطيني، وبحكم التاريخ والجغرافيا كنا الأساس في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق».

 

وقال إن 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت قطاع غزة مصرية.

 

واضاف خلال الكلمة التي ألقاها: “تحيا مصر وتحيا فلسطين”.

.

حفظ الله مصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى