إبداعات أدبية

إيمان معاذ تكتب.. فسدوا الطور (عامية)

 

 

كان بيلف وكان بيدور ..

ويا الساقية

 رابطين عينه فى عز النور ..

شايف عتمة

 

عُمره ما كل .. وعُمره ما مل

عمره ما حس .. بإنه فى ذل

 

كان بالعكس 

حاسس إنه بطل الفيلم 

وبيسمع سقف الجمهور 

 

لما بيسمع صوت الميه تشق الأرض 

قلبه المُجهد .. كان مسرور

 

لما بيسمع صوت الضحكة ترج القلب 

كل عذابه .. كان بيزول 

 

كان بيلف .. وكان بيدور

يسقى الأرض ويحمى العرض

كان أسطورة .. و كان مغمور

 

أهل البيت .. حبوا يكافؤه

قاموا خدوه … فوق السطح 

لفووووق رفعوه .. فكوا عيونه 

 

قالوا يا طور .. 

فتح عينك .. شوف النور

 

شوف الأرض اللى زرعناها 

واللى هتملى الدنيا بذور 

 

شاف الأرض .. وداق من خيرها

شاف الزرع .. وفوقه زهور 

 

قال ازاى .. أنا صاحب جنة ؟

وكنت بالف فى ساقية وادور 

 

انا مش هارجع تانى العتمة 

ولا هاعزق فى الأرض البور 

 

أنا من حقى .. أعيش واتهنى

واسكن بدل العشة قصور 

 

انا من حقى أقاسم خيرها

أنا كفيت العمر بادور  

 

واما نادوه أصحاب الدار 

يلا يا غالى .. الدنيا نهار 

 

انزل خلى الساقية تدور 

خلى الأرض تخرج خيرها 

كتر خيرك .. كتر خيرها 

 

قال مش نازل 

بعد ما شوفت العز ده كله 

مش هاتنازل 

 

أهل البيت .. ياما اترجوه 

واما إتكاتروا عليه حاصروه

 

هاج الطور .. 

ويا ويلك .. لو هاج الطور

 

هد البيت .. على أهل البيت

خلى الأرض .. الصالحة تبور 

 

وادى حكاية طور فى الغيط

داق العز .. وبقى مغرور 

 

وادى حكاية .. أهل البيت 

لما اتغابوا .. وفسدوا الطور 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى