إبداعات أدبية

إنتصار محمود تكتب. فلسطين

لا تُعاتبيني على صَمتي

لقد سَمعت صراخك وسط النار

ووقفت مكتوفة الأيدي

فأنا لا أملك مالاً ولا سلاحاً لكي أدافعُ عنكِ

لا أملك إلا قلباً صادقاً يبكي من الحسرة عليكِ

وقلماً جندته ليقف في الصفوف الأولى ليكتبُ عنكِ

وسخرته ليكون مدفعاً ليطلق حروفه الموقوتة

ليقضي على العدوِ…ليت سطوري تتحول إلى حممٍ

بُركانية لتحرقُهم ويصبحون رماداً وأحرركِ 

 أيها الحبرُ الساكنُ بداخل قلمي

ُأريدك أن تكون قذائفَ غاضبة تُفجرهم ليغرقوا

فى بحرٍ من الدمِ

ليذوقوا من كأسِ العذاب ويتغلغلوا بقيودِ الظلمِ

  يا أطفال غَزة

يا من قُتلتم برَصاصِ الغدر( لا تَئنوا )

وأرقدوا فى سلامٍ و أمان….فغداً ستشرق الشمسِ

وسيبعث الله جنوداً من السماء ليحاربون المُحتلين

 على أرضك بالنار والسيفِ وسيأتي قريباً النصر

  فالقدسُ عربية رغم انف الأعداءِ الذين لا مِلة لهم ولا عهدٍ

فأنا امرأة مصرية

سوف لا اخضع ثانياً إلى الصمتِ….واُنادي بأعلى صوت 

هلموا يا عرب

لنقف وقفة رجلٍ واحد…ونُحرر جميعا القدسِ

ففلسطين عربية مثلكم…..لابد أن تعيش لتُعمر الأرضِ

فلا تبكِ يا فلسطين

فدموعك تحرقُنيِ وتمزقُنيِ…فسأدعوا ربي

أن تكون نار الحربِ…برداً وسلاماً عليكِ

والله أكبر على الطُغيانِ ومن يشعُل نيران الحربِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى