لايف استيلمنوعات

أغرب عادات رأس السنة في العالم ... شبك العنكبوت في أوكرانيا.... عنزة عيد الميلاد في السويد.... القط العملاق في أيسلندا

كنتاكي في اليابان

في عام 1974، أطلق مطعم KFC الأمريكي للوجبات السريعة حملة تسويقية احتفالية في اليابان، وعلى الرغم من استخدامه شعارًا بسيطًا (كنتاكي لعيد الميلاد!) إلا أنه ولد تقليدًا وطنيًا لا يزال متبعًا حتى يومنا هذا.

وعلى الرغم من أن عيد الميلاد ليس عطلة وطنية في اليابان، إلا أن العائلات من جميع أنحاء البلاد تتوجه إلى مطاعم كنتاكي المحلية لتناول وجبة خاصة عشية عيد الميلاد.

عنزة عيد الميلاد في السويد

أخيرًا وليس آخرًا، لدينا تقليد آخر لعيد الميلاد من السويد- والذي قد يكون أقدم تقليد لا يزال يحتفل به في القائمة، حيث يعود يعود تاريخ عنزة عيد الميلاد إلى القرن الحادي عشر، حيث تم ذكر شخصية ماعز بحجم الرجل، بقيادة القديس نيكولاس، الذي كان لديه القدرة على السيطرة على الشيطان.

شبك العنكبوت في أوكرانيا

أحد التقاليد الاحتفالية المفضلة في أوكرانيا هو استخدام العنكبوت وشباكه على شجرة الكريسماس، ويعود هذا التقليد إلى حكاية شعبية عن أرملة فقيرة لا تستطيع أن تزين شجرة عيد الميلاد لأطفالها، وتقول الأسطورة أن العناكب في المنزل أشفقوا على الأسرة، ونسجوا شبكات جميلة في جميع أنحاء الشجرة، والتي استيقظ الأطفال ليجدوها صباح عيد الميلاد، كما تعبر شبكة العنكبوت عن الحظ في الثقافة الأوكرانية.

كذلك يتم الاحتفال من خلال البحث عن عنكبوت الحظ، خلال يوم الميلاد، حيث أنه من السائد هناك في يوم الاحتفال إذا رأى الشخص “عنكبوت” فهو يعد بذلك محظوظ، ليس ذلك فحسب بل يتوجه الأوكرانيون إلى المقابر ليلة عيد الميلاد لتذكر أحبائهم الذين فقدوهم.

وفى فرنسا

إذا وافق الكريسماس يوم الجمعة هلل المزارعون واستبشروا خيرا فهذا معناه  أن كل شيء فى الأرض سينمو ويزدهر ويجمع الأفراد غصن الشجرة التى سيقام حولها الاحتفال بعيد الميلاد وهى عادة من اشجار الزيتون أو التفاح ، أما الديك الرومى وكعكة البومبو فهى الطبق الرئيسى فى عشاء ليلة الميلاد

العدس والعجوز في إيطاليا

اعتاد الشعب الإيطالي على تناول العدس، فلديهم اعتقاد أنه يجلب لهم الحظ في العام القادم، كما يعتقدون أيضًا أن امرأة عجوز تدعى بلفانا، تزور جميع الأطفال لملأ جواربهم بالحلوى، حيث تدخل إلى المنزل عبر المداخن لتعطي الهدايا للأطفال.

مخلل في الشجرة بألمانيا

يُعتقد أن تقليد شجرة عيد الميلاد المعتمد في جميع أنحاء العالم اليوم قد بدأ في ألمانيا في القرن السادس عشر، لذلك ليس من الغريب أن الألمانيون لا يزالون يتمتعون ببعض العادات الفريدة المتعلقة باحتفال الكريسماس، وأحد هذه الأشياء هو إخفاء مخلل في مكان ما داخل أغصان الشجرة، وتقديم هدية لأي طفل في الأسرة يجده.

ويدعي البعض أن التقليد قد لا يكون ألمانيًا في الأصل، حيث تقول إحدى الأساطير أن مخلل عيد الميلاد نشأ في إسبانيا، عندما تم احتجاز صبيان صغيرين داخل برميل مخلل، وأنقذ البطل القديس نيكولاس الأولاد وأعادهم إلى الحياة.

إخفاء المكانس في النرويج

إن عشية عيد الميلاد في الثقافة النرويجية هي اليوم الذي تنطلق فيه الأرواح الشريرة والسحرة من أجل نشر الأفعال الشريرة؛ ونظرا لأن السحرة يفضلون استخدام المكانس كوسيلة تنقل، أصبح إخفاء المكانس من تقاليد العائلات النرويجية في ليلة الكريسمساء.

أحذية بالنار في هولندا

في كل عام في الأيام التي تسبق 25 ديسمبر، يضع الأطفال الهولنديون أحذيتهم بفارغ الصبر بالقرب من النار على أمل أن تملأهم سينتركلاس بالهدايا الصغيرة والمكافآت في الليل.

بيلفانا الساحرة في إيطاليا

وفقًا للفولكلور الإيطالي، تزور امرأة عجوز تُدعى بيلفانا جميع أطفال إيطاليا لملء جواربهم بالحلوى وترك لهم الهدايا إذا كانوا جيدين، تمامًا مثل بابا نويل، تدخل بيلفانا من خلال المدخنة لتترك الهدايا للأطفال.

لقد تغيرعنوة عيد الميلاد، عبر التاريخ، ففي القرن السابع عشر، كان من الشائع أن يرتدي الشباب ملابس مثل الماعز وأن يركضوا في الأرجاء وهم يطلبون الهدايا.

وبحلول القرن التاسع عشر، أصبح الماعز الرجل الصالح- مانح الهدايا، بدلًا من بابا نويل، فكان الرجال في الأسرة يرتدون ملابس الماعز ويقدمون الهدايا لجميع أفراد الأسرة.

اليوم، لم يعد رجل الماعز موجود وأصبحت مجرد زخرفة تقليدية لعيد الميلاد على الأشجار في جميع أنحاء السويد، وفي المدن الكبرى، يتم إنشاء نسخ عملاقة من زخارف الماعز من القش وشرائط حمراء.

ظهور شخصية مخيفة في النمسا

تحتفل النمسا بالكريسماس بشكل غير تقليدي، حيث يظهر شخصية تدعى Krampus وهو شخصية مخيفة، يظهر لمعاقبة الأطفال السيئين طيلة العام.

إخفاء المخلل في ألمانيا

اعتادت بعض الأسر في ألمانيا على إخفاء المخلل في مكان ما داخل أغصان الشجرة، وإعطاء هدية إضافية لأي طفل يجدها، فبحسب معتقدهم يعود هذا التقليد إلى إسبانيا، عندما تم احتجاز صبيين صغيرين كسجناء داخل برميل مخلل، وأنقذ القديس نيكولاس الأولاد وأعادهم إلى الحياة.

القط العملاق في أيسلندا

لدى الشعب الأيسلندي تقليد غريب يروجون له، وهو أن هناك قطًا عملاقًا يدعى يولي، يقوم بالتهام من أساءوا التصرف في العام المنصرم، واعتاد المزارعون استخدام ذلك القط كحافز لعمالهم حيث أن الذين عملوا بجد سيحصلون على مجموعة جديدة من الملابس، أما العمال الذين لا يعملون بجد فسوف يلتهمهم القط يولي، ليلة عيد الميلاد.

بيت العنكبوت في أوكرانيا

يوجد فلكلور شعبي بأوكرانيا يقول إن هناك امرأة فقيرة لا تستطيع تزيين شجرة الميلاد، لكن وفي صباح اليوم التالي يستيقظ أطفالها ليجدوا أن الشجرة مغطاة بشبكات العنكبوت، وعندما يظهر أول ضوء عليها، تتحول إلى الذهب والفضة والأسرة لم تصبح فقيرة مرة أخرى، ومن هنا اعتقد الأوكرانيون أن رؤية العنكبوت صباح يوم عيد الميلاد تجلب الحظ، حيث اعتادوا أنه بدلًا من استخدام الزينة والشموع، لتغطى أشجار عيد الميلاد الأوكرانية العناكب الاصطناعية وخيوط العنكبوت.

طعام الموتى في البرتغال

، تضع العائلات أماكن إضافية على مائدة الطعام للأقارب المتوفيين؛ خلال ليلة الاحتفال بالكريسماس، ظنا أن هذا الطقس يضمن لكل أسرة مستقبل أفضل.

وبالإضافة إلى الزينة والأضواء الخيالية والحلي، يحب الأوكرانيون رمي العنكبوت الاصطناعي وشباكه على شجرة الكريسماس.

وتعود أصول هذا التقليد إلى حكاية قديمة لامرأة فقيرة لم تستطع تحمل تكلفة تزيين شجرتها واستيقظت صباح عيد الميلاد لتكتشف أن عنكبوتا قد زينها عن طريق شباكه.

في هولندا

يضع الأطفال أحذيتهم بالقرب من مواقد النار، أملًا أن يملأها “سانتا كلوز” بالهدايا، وهو ما يعد مهمة سرية للأباء والأمهات، ويتم معاقبة الأطفال المشاغبين بتلقي البطاطس بدلًا من الهدايا.

ننتقل إلى فنزويلا، في صباح “يوم الكريسماس”، يقومون بإطلاق الألعاب النارية حتى يستيقظ الجميع، ثم يحزمون “لوحات التزلج” وينطلقون في الشوارع، وتتوقف حركة المرور في العاصمة الفنزويلية “كاراكاس”، صباح عيد الميلاد للحفاظ على سلامة المتزلجين.

وفى بلغاريا

ترسم على ام على جبهة ابنائها صورة طائر وزهرة  وصليب .

وفي البلدان العربية

بالإضافة إلى تزيين المحلات وخصوصًا محلات الهدايا والألعاب بزينة عيد الميلاد ، يرتدي الأطفال ثياب سانتا كلوز الحمراء ويأكلون الحلوى الملونة، وتقوم العائلات بالزيارات والتنزه في الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة، وإقامة الحفلات الغنائية، وإضاءة شجرة الكريسماس وتعليق الزينة والمصابيح الملونة

وفي لبنان

تبدأ الاستعدادات قبل شهر من ليلة عيد الميلاد، وذلك بتزيين الشوارع وواجهات المنازل والمحلات التجارية، ولا تقتصر الاحتفالات فيه على المسيحيين؛ بل يشاركهم المسلمين ذلك أيضَا،  كما ويزين العمال شجرة الميلاد العملاقة العاصمة بيروت، كإشارة إلى روح الوحدة الوطنية بين أفراد الطوائف المختلفة.

وفى إسبانيا

يطلقون على عيد الميلاد عيد المسجونين حيث يفرج عن المسجونين فى هذا اليوم الذين أمضوا نصف المدة وكانوا حسنى السلوك ويتسابق الأفراد الى فعل الخير فى تلك الليلة .

فى ايطاليا

تقام الصلوات فى كنيسة سانت بيتر وتحاول كل ام ان تجعل ابنها يصل الى البابا ليقبل يده ويمضى الجميع ليلتهم تحت تمثال السيد المسيح

فى روسيا

تقام ثلاث صلوات يوميا فى كل كنيسة وتلبس أجمل فتاة فى المدينة ملابس بيضاء وتحملها فتيات القرية على المحفة وهى تغنى أغنيات الكريسماس وتزرع كل أسرة شجرة بجانب قبور الراحلين الأعزاء والهدية التقليدية أحذية حمراء او شباشب مذهبة .

 

المصدر

 

أغرب عادات رأس السنة في العالم … شبك العنكبوت في أوكرانيا…. عنزة عيد الميلاد في السويد…. القط العملاق في أيسلندا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى