عاجل | دراسات تكشف مخططات الكيان بعد توقف الحرب في الأرض العربية المحتلة …
حصر إحصائي بخسائر الكيان - وأهدافه الآن : إخراج غزة من الجغرافيا.. إلى التاريخ. | 2. إنهاء الدور الجغرافي الإستراتيجي لمعبر رفح. | 3. احتلال أمريكا لميناء غزة ...
مصر القاهرة | هنا فلسطين – عمرو عبدالرحمن
عقد مركز يافا للدراسات والأبحاث في القاهرة ندوة إستراتيجية بمشاركة خبراء وسياسيين وقانونيين مصريين وفلسطينيين تضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية في صمودهم الأسطوري ضد جيش الكيان الصهيوني.
- مخططات الكيان بعد الحرب
كشفت الدراسات أن مخطط الكيان عقب توقف الحرب كالتالي:
- إخراج غزة من ( الجغرافيا).. إلى ( التاريخ).
- إنهاء الدور الجغرافي الإستراتيجي لمعبر رفح.
- احتلال أمريكا لميناء غزة.
- تحويل القطاع إلى مخيمات منفصلة ومقسمة وفرض العشائر المتحالفة مع الكيان في حكم غزة.
- إنهاء وجود المقاومة الفلسطينية نهائيا.
- خسائر الكيان بالأرقام
وقدم المشاركون في الندوة دراسات متخصصة ووثائق حول حصاد الحرب وخسائرها إسرائيليا وفلسطينيا، أجمعت على سقوط مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي، رغم الدم والمجازر التي يحاول جيش الاحتلال استعمالها للتغطية على سقوط هذا الأمن وأهتزازه تاريخيا.
فضلا عن أنه لا يزال 132 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة.
.
وكشفت أن “الكيان تكبد خسائر وصلت إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل مع تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.1 نقطة مئوية بعد خسائر متوقعة قدرها 1.4 نقطة مئوية العام الماضي.
وبلغت خسائره المالية نحو (60 مليار دولار).
.
وأكد المشاركون أن “شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تراجعت بشكل مزلزل وكبير وسط خلافات كبيرة تعصف بتماسك حكومة الحرب المصغرة، والتي مصيرها السجن إن توقفت الحرب.
.
كما امتلأت العيادات النفسية الإسرائيلية بمرضى سواء من الجيش أو غيره من المستوطنين.
من خسائر الحرب للكيان، أيضا؛ تنامي التأييد الدولي الواسع للحق الفلسطيني وإعادة إحياء القضية بعد سبات طويل مع صعود دور القانونين الدوليين ضد إسرائيل وخاصة بعد قرارات ومحاكمات ( محكمة العدل الدولية ).
- ضحايا العدوان
من ناحية أخري؛ أسفر العدوان المتواصل عن استشهاد سبعين ألف شهيد 70% منهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من مائة ألف جريح من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين العزل من الأطفال والنساء والفتيات والشبان والشيوخ والعجائز والمرضى والمقعدين والعجزة، أكثر من نصفهم أصيبوا بجراح خطيرة، من بينهم أكثر من ثلاثين ألف جريح أصيبوا بإعاقات وعاهات دائمة، وأكثر من 30 ألف طفل فلسطيني أصبحوا يتامى الأب، وهناك من الأطفال من فقد الأبوين أو جميع أفراد الأسرة والعائلة.
.
ومسح الاحتلال المجرم أكثر من خمسة ألاف أسرة من السجل المدني بشكل كامل، ودمر البنية التحتية بشكل كامل في قطاع غزة وحوالي 80% من المباني والمساكن والأحياء، وجميع الجامعات والمقار والمؤسسات والأجهزة الحكومية والبلدية، ومعظم المدارس والمساجد والكنائس والمؤسسات والجمعيات الخيرية والاجتماعية.
.
كما تدمير جميع الأماكن والمباني والمواقع الحضارية والأثرية والتاريخية، في مقدمتها المساجد الأكثر قدما وعراقة في فلسطين والعالم الإسلامي، وفي مقدمتها المسجد العمري الكبير في غزة.
.
والذي تم بناؤه في الأعوام الأولى للهجرة النبوية الشريفة، وهو أول مسجد بني خارج الجزيرة العربية وفي فلسطين وبلاد الشام وعلى ساحل المتوسط، ومسجد السيد هاشم الذي شيد على أكناف مقام الجد الأكبر للرسول (صلى الله وبارك وسلم عليه وآله)، وهو ثاني المساجد التي تم بناؤها في فلسطين وبلاد الشام.
.
وأشار الخبراء خلال الندوة إلى “سرقة ونهب البيوت وخاصة الأموال والمجوهرات وجميع المقتنيات الخاصة الثمينة والمؤسسات والبنوك والوثائق والمخطوطات التراثية والآثار وكل شيء له علاقة بالتاريخ والحضارة.
.
ودمر الجنود الأرشيف البلدي والوطني، وسرقوا شهادات وسجلات الملكية (شهادات الطابو) والأرشيف والسجلات القضائية، وسرقوا كل ما طالته أياديهم القذرة على امتداد قطاع غزة.
.
وبلغت الإحصائية التقديرية الأولى لحجم مسروقاتهم من البيوت (فقط)، مالا يقل عن مليار دولار، بينما زادت قيمة مسروقاتهم من بنك فلسطين وبعض البنوك الأخرى من الأموال السائلة والودائع النقدية أكثر من نصف مليار دولار، وكذلك المقتنيات الثمينة والوثائق التاريخية والمخطوطات والكتب النادرة والنفائس التي سرقوها من المنازل والمساجد والمؤسسات، التي لا يمكن تقديرها بثمن”.
.
المصدر: R.T
.
حفظ الله مصر والعرب