الباحث عبدالعزيز الحسن يكتب..(( فن التغافل ))
التغافل نعمة ونقمة
التغافل حياه بل احيانا تكون حلول لكثير من توافه الأمور الصغرى
المشكلات ان الحياه لاتخلو من الزلات ولن ينجو احد منها الا بالتغافل والمضي قدمآ نحو الهدف
يعتقد الجاهل ان التغافل من زلاته ومن هم على شاكلته ضعف وهم ينظرون من خلال المرآه على نفسهم
لكن علينا إظهار خطأ الاخرين الكبيرة اللتي تؤثر على المجتمع والجميع ووضعنا المجهر ليتم الحلول والعلاجات المناسبة الحالية والمستقبلية لينجو الجميع بسلام
أما عند إهمالنا للمعوقات الجسام وانعكاساتها على الجميع فهذا يعتبر تهور وعدم مبالاه ونضع جميع الجرائم في رتبه واحدة وعلينا قتل الجرس ويستمر نوم النهار
أنتشرت لدينا ظاهرة عنصرية وطائفية من يستحق العقاب اجتماعياً
ومن تمنحه الرضا والطبطبة بغض النظر عن قوة فعلهم وتأثر الآخرين سلبا وإستمرار نفس الجرائم بدون توقف
هل نتهم من يحمل على عاتقه تصفير الأزمات بالسلبية وندعم ونشجع من يختار الصمت كوسيلة وحيدة للعلاجات
كمن يختار الصمت لعلاج السرطانات سريعة العدوى
وتنتهي عندها كل الفضائل ودعم الخيرين والخير يكون نقطه نظام
وعلى الدنيا السلام ففي التغافل حياه كما يزعمونها فهل نصدقهم
أنت لا تكرهني بل تكرة الصورة اللتي كونتها عني
