توب ستوري

ريتا كاسوحة تكتب .. مر أسبوع على فراقك

 

مرّ أسبوع على فراقك يا شيخ الشباب 

فكيف سنقطف من غصون الياسمين عناقيد الفرح 

وأصبح الصبر رجائنا الوحيد 

تسللت دموعنا ذهاباُ وإياباً

 كموج خطه السيل المنحدر 

والقلب كالخريف حزيناً

 يملاء الوقت لوعة

الأفق يموت ضياءه

 بين ممرات الظلام

تركت المنزل ، فارغ دون صوت 

أو صعب نبحث هنا وهناك … عن أي شيًء 

ينسينا مرارت الأيام والألم 

الذي تركته فينا بغيابك ،  بخنجر يخترق القلب 

يا ريتك حيّ لترى شو صار بحالي اليوم

 امن بعد فراقك 

 الناس قست والوطن صار غربة بعد فقدانك 

كنت سورا  عاليا

يحمينا من غدر الزمان

وقلبك يبكي أنين 

يا تاج راسنا وفخرنا 

لما جعلت من الدنيا

 تظلمك لتصارع القهر ببسمة الأحزان 

يا كامل المروءة 

ياصاحب قلب كبير وحنون 

يا أغلى من العيون نبضك لازم يدوم …

يا نعم الزوج والأب والأخ والخال 

والعم والصديق ونعم النسيب 

مهما تكلمت لا اعطيك حقك

 لمثلك يكتب له  قصائد ودواوين 

يا صاحب الضمير الحي والأخلاق الحميدة 

كنا نعرفك شعاع للحب قوي

 محارب تصمد أمام الصعاب 

لا تحب الخسارة ولا تترك مرورها

 تمر مثل كان وإخواتها

أما إكتفيت بلا موعد 

بلا سابق إنذار كومضة البرق 

 تركت جثتك ترتوي ترتطم 

فوق التراب لنعيم قبرك وعذابه ..

ستظل ذكراك عالقة في الذهن والقلب

 بكل تفاصيلها مكتملة الحس

 يا مالك القلب والروح

شاعرة لبنانية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى