آراء حرةسمير المصري

د.سمير المصري يكتب.. العاطفة والجسد والعقلاطفية



مصطلح جديد يستخدم في العلاقات ، يعني التوازن بين العقل والعاطفة ، هو أول خطوة للدخول في علاقة عاطفية


  حاول أن تساعد على استمرار البدايات بالشكل المقبول والمحبوب لديك في كل مراحل العلاقة ،


 لابد أن يكون هناك توازن بين اختيار القلب للشريك وبين أحكام العقل في مدى توافقه وتقاربه مع الشخصية . 

و اعلم جيدا ان التوازن سر نجاح أي علاقة بالحياة ، ولكن التغافل عن الأخطاء تحت مسمى الحب مرفوض تمامًا.


الكثير منا يسعى لحصوله على علاقة ناجحة وصحية خالية من المشكلات ،وفي معظم العلاقات تكون البداية وردية . 

 ولكن بعد فترة قليلة تظهر المشكلات الكبيرة والعقبات ، بل ومحاولات أحد الطرفين للسيطرة على العلاقة .


هذا يجعلنا نتساءل عندما نسمع عن علاقة عاطفية ناجحة ، …. كيف حافظ الطرفان علي استمرارية العلاقة العاطفية بينهم ؟ 


بالرغم من أن التعبير عن المشاعر في العلاقة العاطفية شئ هام جدًا ويسعى إليه الكثير إلا أن من الضروري أن يكون هناك أفعال مع المشاعر لأن مشاعر بدون أفعال سوف يحدث خلل بالعلاقة لأن مصداقية الأفعال ركن هام جدًا في نجاح العلاقة.


العلاقة العاطفية هي البداية لنهاية سعيدة فمهم جدًا أن يجيب الطرفان علي سؤال ماذا بعد؟ 

      وما هي الخطوة القادمة في حياتنا ؟

 فرسم خط سير للعلاقة يساعد علي تقييمها ، وقياس مدى نجاحها ، والسير نحو الهدف ، والوصول إليه ، وليس فقط الاستمتاع بالرحلة .


تاكد تمامآ ان فهم مشاعر الشريك و تقديم الدعم العاطفي أمر في منتهي الأهمية ، 

قد يكون تسديد هذا الاحتياج للطرف الأخر الأكثر قيمة لاستمرار ونجاح العلاقة فالانسان بطبيعته يحب الاهتمام والدعم ، وهذا يأتي عن طريق فهم كل طرف لسيكولوجية الآخر ، والانصات له لتفهم احتياجاته و العمل علي تسديدها بشكل صحي


  أهم الاسباب التي تساعد على الاستمرارية والنجاح في العلاقة العاطفية هو الأمان ، فلا تجعل شريك حياتك يتسلل إلى قلبه الشك ، لابد أن تكون مصدر أمانه بالعلاقة وضمانه بالحياة 


 بين المشاعر والجسد علاقة طردية ، يتأثر كل منهما بتأثر الأخرى، وفى غالب الأمر ليس الجميع على دراية بهذه العلاقة، فقد ننزعج ونشعر بالتوتر والقلق والمشاعر السلبية، هذه المشاعر يمكن أن تؤثر علينا عاطفيا وجسديًا،


        الخلاصة  


علاقة العقل والجسد أقوى بكثير مما نعتقد ، 

الحياة مليئة بالعثرات التى يمكنها ان تؤثر على حالتنا العاطفية ، والتى بدورها قد تؤثر على صحتنا الجسدية، فقد تشعر بألم فى منطقة الرقبة وذلك خلال علم النفس يعنى عدم تقبل أو رؤية وجهات النظر الأخرى ، وإذا كان فى الفخذين، يصبح علامة على الشعور بالخوف والعجز عن اتخاذ القرارات.

أما بالنسبة إلى ألم الظهر العلوى مرتبط بحسرة القلب ، آلام الظهر الوسطى مرتبطة بعدم القدرة على التخلى عن الماضي ، وآلام أسفل الظهر مرتبطة بالإجهاد المالي ، ويعد الألم فى الركبتين خوف وعدم سيطرة على الذات والعصبية المفرط ة.


عندما تجتاحنا مشاعر الغضب والضيق ، يحدث تفاعل كيميائى حيوى فى الجسم يؤدى إلى رفع مستويات الأدرينالين ، ويؤدى بنا إلى الشعور بمستويات عالية من التوتر والقلق والإجهاد ودقات القلب السريعة ،

 كما يمكن أن تؤثر مشاعر الحزن بشكل كبير على مستويات الطاقة والتحفيز لدينا ، 

الحزن يسبب التعب والإرهاق المفرط والطاقة المنخفضة.

أما عندما تجتاحك مشاعر السعادة والبهجة والمرح، ذلك يرفع من حالتك النفسية التى تساعد وبشدة، فى علاجك من جميع الأمراض التى تشعر بها، كما تجعلك لا تشعر بالألم بشكل كبير، بل تساعدك حالتك النفسية فى التعافى بشكل جيد. انها العلاقة بين العاطفة والجسد …. 

     دمتم بخير وأمان الله تعالى وحفظه ورعايته ،،،، 


                              #دسميرالمصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى