توب ستوريعربي ودولي

«مكارثي» يهاجم «بايدن»: «عامان من الفضائح»

مكارثي و بايدن
مكارثي و بايدن

سأل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي، الجمهوري من ولاية كاليفورنيا، عن سبب حضور المحامين في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يخلي مكتبًا في مركز بن بايدن في واشنطن العاصمة، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

وتساءل مكارثي عما إذا كان من المعروف أنه قد تكون هناك وثائق سرية محفوظة في مكان غير مؤمن بشكل كافٍ.

وقال إن حزبه يخطط لـ “البحث بجدية” في سوء التعامل المحتمل مع الوثائق.

وأضاف: “نعم، نحن وأنت نبحث عن سؤال واحد: يقولون إن المحامين عثروا على هذه الوثائق. من قال للمحامين أن يبحثوا هناك؟”.

وتابع: “شخص آخر يعرف أن الوثائق كانت موجودة طوال الوقت، وإلا فلماذا ينظر المحامون؟”.

وأشار مكارثي يوم الجمعة إلى أن الذكرى السنوية الثانية لتنصيب بايدن هي أيضًا إشارة إلى أن فضيحة الوثائق هي مجرد أحدث حلقة في سلسلة من المشاكل السياسية للرئيس، مثل  أزمة الحدود والتضخم القياسي لمدة 40 عامًا وفكرة وحقيقة “كذب” حول صحة الكمبيوتر المحمول الخاص بالابن الأول هانتر بايدن.

وتابع: “الآن كذبوا علينا ولم يتم إخبارنا بأن لديهم وثائق، بينما اختاروا الإغارة على  رئيس آخر  وهو ترامب بشأن الوثائق، وأنهم لا يعتقدون أن العدالة متساوية”. 

واستطرد: “إنهم يعتقدون أنه يجب تحقيق العدالة للأشخاص الذين يختلفون معهم سياسياً، وأنهم فوق القانون، هذا ما أعطتنا إياه عامان من رئاسة جو بايدن”.

يتعلق بدفاع بايدن عن أن مرآبه في ويلمنجتون – حيث تم العثور على الوثائق بالقرب من سيارته شيفروليه كورفيت عام 1967 – كان مقفلاً، ورد مكارثي أن كل مرآب به زر أو جهاز إرسال مستجيب يفتح بسهولة.

وتساءل: “كيف عرف الأفراد الذين اكتشفوا هذه الوثائق أن ينظروا في المرآب؟”.

في وقت متأخر من يوم الجمعة، سافر بايدن مرة أخرى إلى ديلاوير لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، لكنه أقام في منزله لقضاء العطلات في ريهوبوث بيتش، على بعد 100 ميل جنوب مكان إقامته الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى