آراء حرة

وقفة مع بقلم الدكتور وائل فؤاد نجيب

 

في ظل الأحداث السريعة المتوالية وضرورة متابعة الهام منها يقف الانسان عاجزا عن فهم واستيعاب مدلول هذه الأحداث والمقالات والتيقن من مدي مصداقية التحليلات وخاصة إذا ما كان بعضها متضارب أو بعضها الآخر منسوب إلى مصادر مجهولة أو موجهة أو مشكوك في مصداقيتها. بعض الأخبار تصدر عن قنوات مأجورة وبعضها الآخر عن قنوات مصدقة وفي النهاية يرتبك الانسان ويبحث عن الراحة أو يجري بعيدا جدا عن كل هذه الأخبار حفاظا علي هدؤه النفسي وراحته التي قد تكون في أغلب الأحيان هدوء وراحة مزيفين لأن الشخص قرر الهروب منها وليس معرفتها وربما ايضا استخدامها لحماية نفسه من بعض الآثار المدمرة لهذه الأحداث وقد يتجه أيضا إلى إدعاء أنه لو سافر إلى مكان أخر سيكون أكثر راحة وسكون لأنهم في هذه البلد أو تلك هناك الأمانة والعدل والشفافية والفساد غير موجود .

وقد لايعرف البعض أن أحد رؤساء فرنسا السابقين اشتغل بالمحاماة ثم تقلد منصب وزير الداخلية وحينما عقد العزم على الترشح لمنصب رئيس الجمهورية قبل بعض التصرفات غير القانونية في تمويل حملته الانتخابية انتهت به إلى قضاء عاما كاملا في السجن الانفرادي بعد اكتشاف جرائمه وقال رئيس وزراء انجلترا أنه حينما يتعرض الأمن القومي البريطاني للخطر لاتحدثني عن حقوق الانسان. وفي ميدان تقسيم في تركيا تعرض المواطن التركي للضرب والاهانة حينما اعترض على بعض السياسات في تركيا التي تحلم منذ سنوات في الاندماج في الاتحاد الاوربي للدرجة التي اتاحت فيها العمل في الدعارة رسميا وتحصل عنها الضرائب رسميا وتخصص القوات لحماية العاملات في أقدم مهن التاريخ ولكنها فشلت إلى الأن في الانضمام ولا علي سبيل العضوية الشرفية إلى الاتحاد الاوربي .

اذن بالمختصر عليك أن تهدا قليلا وتلتقط الأنفاس وتحاول أن تتعرف على امكانياتك جيدا وتحدد نقاط القوة والضعف لديك وتعرف الفرص المتاحة أمامك وأيضا التهديدات التي تواجه حياتك للوصول بها إلى افضل صورة ممكنة و يمكنك أن تفعل ذلك منفردا ثم نلتقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى