عبير حلمي

عبير حلمي تكتب.. كيف تتجلى المَشَاعر و ينجلي الشُّعور ؟

 

 

تتجلى المشَاعر بالحب والحنان والعطاء والإخلاص والوفاء وبمنْ يصدُق النية والوعد،و ينجلي الشُّعور عن الحزن والإكتئاب والنميمة و أيضًا الخذلان و ما شابه ذلك من مشاعر تصيب الإنسان بالأمراض النفسية والصحية بسبب مرارة الخيانة ،وكسر العُهُود و إنكسار النفس.هكذا تتحق السعادة و أحلى الأمنيات عندما تتجلى المَشَاعر و ينجلي بالفعل الشُّعور المؤلم

كيف يتحقق ذلك ؟؟؟باستخدام مفاتيح السَّعادة الخمس

أولا ….المحبة

ثانيا ….التسامح

ثالثا ….. الصدق

رابعة ….الإخلاص

خامسا…..التضحية

هذا الصفات الخمس كفيلة بتَغَيُّر الأمور لتصبح كما نتمنى وكما نبحث عنها أن تكون ،فالجميع يبحث عن السعادة وهو لا يدري أنها بيده وأمامه ومن السهل حقيقي الوصول لها ،لو عرفت كيف تتصالح و تتصارح مع نفسك ؟

تتصالح …..أي تحب نفسك وترضى عنها بمنتهى الصِّدق والشفافية وتواجهها وتحكُم عليها قبل أن يُحكَم عليك وهنا لحظة وقوف من النفس بصدقٍ وأمانةٍ لتكون بمثابة مراجعة صادقة لأحوالنا ومنها للتصالح ،

أما تتصارح ….وهي الصراحة مع النفس ومع الآخرين بمعنى نصل لصفات ومفاتيح السعادة الخمس سابقةُ الذكرِ عن طريق الصراحة .فأحب بصدق وأمانة وصراحة وبلا مجاملة ولا نقصان أو زيادة وإنما بالحق ،

وبذلك؛التصالح والصراحة سنصل إلي المفتاح الأول من أسباب أو عوامل السعادة الحقيقية وهي المحبة المجردة من الأنانية. 

أما المفتاح الثاني من أسباب وعوامل السعادة …….

التسامح بس يكون بصدق ولو فيه عتاب يكون بمحبة ولو هناك زعل وغضب هقول ما بداخلي لكي أُصفي كل ذلك وأستطيع الوصول لمرحلة التسامح بجد بدون ضغط وبدون مجاملة ولكن بكامل الرضا ،

المفتاح الثالث هنا وهو الأكثر أهمية لتحقيق التوازن المطلوب لجميع المفاتيح ،الصدق وهو مفتاح من أهم مفاتيح السعادة تمنع الظنون والشكوك ،

وتمنع البحث عن الحقيقة ،وتكون بمثابة زر الأمان للحياة السعيدة الهادئه واستمرار العلاقات السليمة الناجحة.

الاخلاص كيف يكون كإحدى مفاتيح لتجلى السعادة .

إن لم يكن هناك محبة حقيقةوصدق حقيقي وصراحة، وكيف ينجح الإخلاص أن لم يكون هناك تسامح آثر المحبة المؤكدة بالأفعال وليست شعارات زائفة ،

والمفتاح الخامس هنا ؛التضحية وهي دليل ونتيجة لكل ما سبق،وأيضًا كل ما سبق يكون سبب للوصول والاندفاع نحو التضحية بكامل الرضا والفرح وهذا ما يُسعدنا أن نقوم به.بالتضحية في سبيل الأحباب الصادقين المخلصين فهذه التضحية في ذلك الحال هي التكامل للوصول إلي السعادة والفرح والرضا الكامل وتحقيق التوازن النفسي بين حب النفس وحب الآخر ،

إذا ….لكي نصل الى السعادة الكاملة غير الناقصة نتغاضى عن الأخطاء ولا نبرر أخطأنا أيضًا، وفي نفس الوقت نصدق الآخرين ونكون نحن قدوة لذلك،فنخلص لمنْ نحب دون إنتظار مقابل نهائي ،ونسعد بالتضحية عندما تكون في سبيل هؤلاء المخلصين المحبين الغاليين ويجب أن يكونوا هكذا،

دعوة لانجلاء السلبية وتجلي الإيجابية في حياتنا ؛لنصل إلى السعادة الحقيقية والراحة التامة في حياتنا .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى