عبير حلمي

عبير حلمي تكتب.. استيقظ يا ضمير الأمة.. استيقظ يا ضمير العالم.. وماذا بعد؟ 

كل يوم نسمع عن حروب و أوبئة و مجاعات و طمع و نهب و سرقة و تفجيرات ….الخ . و على رأس كل ذلك إرهاب لعين ، إرهاب يستهدف الأوطان ، يرهب الآمنين ، يُهدد كيان الأمم، ويتحدى قوى السلام .إلى متى تظل الشعوب مفككة ولا تتحد معا ضد قوى الشر والاستعباد والطغيان والظلم؟؟؟

إلى متى لم تتحد جميع الدول العربية وتقف موقف رُجل واحد ؟؟

إلى متى وكيف أن تحلم بعض البلاد بالسّلام والغد المشرق والتحرر من العبودية والتحرر من قوى الشر و وصمة عار الشيطان وهى لا تنظر إلا لمصلحتها فقط ؟؟؟

وذلك دون أن تتجاوز حدود النظر والاستطلاع وتنظر بمنظور أعمق وأشمل و تتأمل الأحداث ؟

إلى متى لا تستوعب الدرس وتتغافل عن المصير المحتوم بسبب التفكك و الانسياق خلف الوعود الزائفة ؟؟؟

لحظة من فضلك……

تأكد يا ابن عمي !

تأكد يا أخي في العروبة والإنسانية ……

منْ استخدمك للتخلص مني 

سوف يستخدم غيرك للتخلص منك ،

منْ وعدك بما هو أشبه بالمستحيل ؛

فكيف يؤتمن وتثق به؟

من ضرب بك أخوك اليوم بشكل أو آخر ،

غداااا سيضربك بنفس السلاح ليخفي دليل جرائم الحرب،فأنت بمثابة دليل إدانة على رقبته  استيقظ يا ضمير الإنسانية وأعرف عدوك الخفي ؟!

الإتحاد قوة ، و الخير هدف ورجاء ووصول للاستقرار العالمي . وأنت أيها العدو الغافل ، وأنا أعي تماما معنى الكلمة فأنت غافل وليس متغافل،

غافل عن الحقيقة …..

هناك شعوب لا تهدد 

هناك شعوب لا تفرط ؛

لا تفرط في المبادئ

لا تفرط في الحق

لا تفرط في أسمى معاني الوجود وهي الحرية. فلا تفرط في شبر أرض ، ولا تفرط في حق الجار وإن جار عليك .  فمصر أم الدنيا كلها تضمد الجراح ، وتسعى للسلام وتحمي البنات والأبناء في كل مكان وبكل شكل ووسيلة لأخر قطرة دم لآخر جندي محارب .(فإنهم خير أجناد الأرض )

حماكِ الله يا مصر 

حمى رجالك الأبطال 

مصر العروبة

مصر الشموخ 

مصر الحضارة

مصر التاريخ،

مصر أم الدنيا وستظل هكذا . كما قال زعيمها المحارب، ورئيسها المناضل رجل الإنسانية والمواقف ، رجل الساعة وكل ساعة بقوة ومعونة الله . السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعانه الله على تحمل الصدمات وعلى الصراع من أجل الحق ، وعلى هدم خطط العدو .نحن نثق أن من كان له صوت الحق ، فكان إله الحق معه للأبد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى