آراء حرةسمير المصري

سمير المصري يكتب.. اسمعوا الكلام

صاحب أبن الأصول وحبه ، ابن الأصول.. مابيبقاش غيره في أخر كل حدوتة حلوة، وجميلة ….. مش بيشيل فى وقت الوقعة غيره، ومش بيجبر فى الكسر زيه ابدا .. لو اختلف معاك عمره ابدا ما هيعايرك بنقطة ضعفك .. ولو مشي هيصون اللي عرفه عنك منك …
كإنك ماقولتوش حاجة … ولا سمعه

يحب الخير لغيره حتي لو مش هيطول من الخير حاجة .. ويفرحلك من قلبه بجد ..

ميعديش عليه واجب .. ويديلك حقك من غير ما تطلبه ..
يديلك اللي محتاجة عادي جدا .. ويطلع من جيبه لحد اخر قرش معاه .. مبيفكرش في نفسه وبس .. طبعه وأصله الكرم ..

أبن الأصول ملوش في اللت ، والعجن ، وكتر الكلام ..
هو كدة بيعرف يعاتب مرة واتنين وثلاثة … هو مش طبعه الغدر ، علشان مش من طبعه انه يفرط في حد بسهولة ..
بس لما بيفرط ربنا ما يوريك ابدا … ابدا
عمرك ما هتعرف ترجعه تاني ..

ايوة فعلا هو ملوش في الحوارات ، بيقولك كل حاجة في وشك ، كل اللي هو عايزه .. وأيه اللي ينفع وأيه اللي مينفعش .. اللف والدوران مش سكته ..

لو اتظلم عمره ما يظلم .. بيسيب ربنا يجيبله حقه ..و مهما كان ناجح أو عنده كتير .. أخلاقه غلباه .. وميعرفش يتغر علي خلق الله .. هو كدة جواه رحمة وعدل .. ودايما بيحط نفسه مكان غيره .. مش منصب ولاجاه ..

أكتر واحد بيتعب في الدنيا أبن الاصل ، شوف بنفسك

اسمع الكلام …
اكتر ناس بتتعب فى الدنيا دي ولاد الاصول
الى اتعودوا يجوا على نفسهم علشان يبسطوا غيرهم
الى مبيعرفوش يردوا الاهانه بنفس قدرها ،
الى مش بيقدروا يسيبوا حد وقت الشدة ،

الى بيعانوا من قلة ذوق غيرهم ، وعمرهم ماكان في طبعهم الرد عليهم لانهم متربين ، الى اتعلموا يقولوا شكرا ومرسى ومش محتاج اي حاجة ،،،،
كدة هو فعلا يعطي فرصة للطرف التانى انه ميبذلش مجهود فى ارضائهم ، الى بيدوا ومش مستنين الرد ،
الى عنده رقة مشاعر ، ومخدش مناعة ضد الناس الباردة ، الى السكوت عندهم افضل وسيلة للرد ،
الى كبريائه يمنعه من الشكوى ، دول فعلا كنز لغيرهم لكن لنفسهم تعب !!

الخلاصة

انت ممكن تعلم الناس أى حاجة فى الدنيا ، كله بيتعلم ، يعني أمر عادي ، لكن ماعدا الجدعنة و الإحساس و الأصول و الذوق ، كل دى حاجات بتبقى فى الدم ، حاجات مينفعش فيها تعليم ، مش هينفع تعلم حد يبقى جدع وابن اصول

مش ممكن ينفع تعلم حد إنه يبقى عنده دم ، كلنا ولاد ناس بس مش كلنا ولاد اصول

بكرة صباح مصري جديد ،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى