ارتفاع نسب الإجهاد لدى الأشخاص يؤدي إلى كثير من التوتر والقلق، والألم الجسدي أيضا للشخص، ولكن هل يمكن أن يكون للتعبير الرومانسي أو الأفعال البسيطة كالتعبير عن الامتنان والمودة دخل في تقليل نسب هرمون الإجهاد في الجسم ️، هرمون المودة …. هرمون أوجده الله في جسم الإنسان ، وهو عبارة عن مركب طبيعي كيميائي .هذا الهرمون متى ما ارتفع يشعر الإنسان بالسعادة والفرح وما أن نقص يشعر بالحزن والإكتئاب ، ويطبق عليه إكسير الحياة .أنه يشعرك بالأُلفة والسعادة ، يقتل الألم بداخلك ، فهل تعلم انه يرفع أداء النظام المناعي في الجسم ، انه دائما يخلق شعوراً بالحياة الطيبة والخفة والنشاط .يُساعدك في التئام الجروح وشفاء الأمراض ، لذلك نرى بعض الناس يشفى من المرض سريعاً ، واخرين بعكس ذلك تماما مصابين بنفس المرض . أن عليك ان تجعل الهرمون يعمل في داخلك ، يجب عليك أن تكون إنساناً إيجابياً ، من فضلك القراءة والإطِّلاع هي سلاحك القوي المتين … لاتنسي .إحتضن أطفالك ، والعب معهم ، اجلس مع الأسرة والأصدقاء ، ان الجلوس على طاولة طعام واحدة مع الأسرة أمر في غاية الأهمية
اضحك وساعد الآخرين ، تناول الأطعمة الغنية بفيتامين بـ B مثل السبانخ ، الثوم ، القرنبيط ، الكرفس ، السمك ، الدجاج واللحم ، الدخن والخبز الأسمر .
ارفع الهرمون ، فلا تجلس إلا مع من تحب .. لا تؤخر الصلاة عن وقتها ، كرر ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال .
أكثر من الإستغفار فمعه الرزق والفرج والعلم النافع .
أكثر من الصلاة فإنها ثقيلة في الميزان وتحط الذنوب وتنير القلوب وفضلها كبير وعظيم
و أبسط وجهك للناس تكسب وُدّهم وألِن لهم الكلام يحبونك . قررتذكر دائماً أن ما تزرعه في عقلك تحصده في جسدك وحياتك ، ولن تستمتع بالسعادة إﻻ إذا تقاسمتها مع الآخرين .
نعم انها نصيحة لمن نحب ، لمن نحب ،،،،، لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على أرض أعدت للبلاء ، ولم يسلم منها حتى الأنبياء ، فنشكر من التمس لنا العذر قبل أن نعتذر ، ولمن قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها ، ولمن أحبنا رغم عيوبنا ،،
للتعامل الإيجابي والتعبير عن الامتنان والمودة وكلمات الثناء تأثير إيجابي ، ومن الأنماط السلوكية المحببة أيضا والتي شملتها الدراسة إلقاء النكات ولمس اليد والتعبير عن الحب، على النقيض لم يكن لسلوكيات النزاع السلبي تأثير عام على اختلافات الكورتيزول خلال اليوم.وننصح باظهار الامتنان أو الاهتمام للشريك الآخر حتى يستطيع تجاوز الشعور بالإجهاد والتعب الذي ينتابه خلال العمل أو أشغال المنزل.
